توقع رئيس لجنة تسيير الأعمال في بلدية نابلس المهندس سميح طبيلة أن يعود جدول توزيع المياه إلى عهده السابق خلال الايام القليلة القادمة، ما يعني قرب انتهاء أزمة المياه و قال طبيلة إن "هناك حلحلة وتقدم في حل مشكلة أزمة المياه وهي المشكلة الأبرز في الفترة الأخيرة"، مؤكدا أن كافة الجهود مبذولة لحل المشكلة بالكامل، متأملا أن يعود توزيع المياه على كافة المناطق التابعة للبلدية طبيعيا بداية الأسبوع المقبل، حيث يتم ضخ المياه كل 3 أيام.علما أن الآبار في نابلس تنتج يوميا نحو 30.000 متر مكعب، وتضخ بالكامل إلى كافة المناطق وعلى مدار 24 ساعة.وأرجع طبيلة أسباب المشكلة إلى شح موارد المياه، مع زيادة حجم الطلب على المياه في الآونة الأخيرة التي ارتفع إلى 40% عن المعتاد حسب الإحصائيات، إضافة إلى محدودية قدرات توزيع المياه في نابلس، لكنها تعتبر الأفضل إذا ما قورنت بالمحافظات الأخرى.وطرح طبيلة – الذي يشغل إضافة لمنصبه الحالي وزيرا للمواصلات في الحكومة- العديد من الحلول التي وضعت للتخفيف من أزمة المياه، منها حل مشكلة العمارات الكبيرة في المدينة التي لا يصل الماء إلى جزء من ساكنيها خاصة في الشقق العليا لأن مدة الضخ لا تكفي، إضافة إلى طلب مصادر إضافية للمياه، وإعادة هيكلة نظام توزيع الشبكات.أزمة ماليةتعاني البلدية من أزمة مالية، إذ وصف طبيلة الوضع المالي للبلدية بأنه "ليس سيئا وليس جيدا"، وشرح ذلك بقوله "في خزينة البلدية حاليا مليوني شيقل، في المقابل نحتاج إلى 5.5 مليون شيقل لدفع الرواتب، لكن يُعتمد على الجباية في هذه المرحلة، حيث يبلغ معدل الجباية يوميا 250.000 شيقلوأكد خلال حديثه على أن البلدية هي "بيت البلد"، وأن كل مواطن نابلسي هو شريك أساسي، إضافة إلى الشراكة والتعاون بين كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للتغيير نحو الأفضل والأمام، ويأمل أن يتحمل الكل مسؤولياته ويسارع الجميع في تسديد التزاماتهم قدر المستطاع.وعن الأداء الإداري للبلدية بعد استلام اللجنة مهامها قال طبيلة إن اللجنة تقوم بوضع خطط حقيقية للتطوير ولاستكمال ما قامت المجالس السابقة ببنائه، وليكون أساس جيد للمجلس القادم بعد إجراء الانتخابات بعد انتهاء مدة اللجنة المشكلة لتسيير الأعمال بشكل مؤقت، كما أكد أن التغيير قد يكون على المدى البعيد، لكن من الخطأ التغيير الجذري منذ البداية، لأن هذا يندرج في الإدارة تحت "شخصنة الأمور" وهذا الأمر مستبعد ومرفوض، لكن الإدارة الجديدة قامت بتوزيع المهام على كافة الموظفين ورؤساء الأقسام، وكل يقوم بالعمل حسب ما هو مطلوب منه وضمن اختصاصه.نرفض التهديداتكما شدد طبيلة على أن محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب يتولى موضوع التهديدات التي وصلت لعدد من موظفي البلدية بشكل جدي، التي اضطر احد الموظفين على إثرها تقديم استقالته، وموظف آخر نقل إلى مؤسسة أخرى، خوفا على حياتهم من الخطر الذي قد يطالهم من وجودهم في البلدية، وأكد أنه سيتم القبض على الأشخاص الذين يحاولون زعزعة الأمن في المدينة، فتهديد الموظفين والاعتداء على تجار المدينة هو أمر مرفوض كليا، و"الجميع تحت القانون".
4/8/2015 ضمن برنامج تبادل الفنانين بين مدينتي نابلس وكومو الايطالية والتي تربطهما علاقة توأمة منذ أكثر من خمسة عشر عاما، استضافت بلدية نابلس الفنانة والمخرجة الايطالية فاطمة بيانكي في زيارة عمل دامت سبعة أيام بهدف تنفيذ فيلم وثائقي يحمل اسم "فاطمة" حيث يتناول قصص وسيرة حياة خمسة نساء يحملن اسم "فاطمة" من دول وهويات وثقافات مختلفة مثل فرنسا والبرتغال وايطاليا والمغرب وفلسطين.وخلال استقباله للفنانة فاطمة، أكد المحامي غسان الشكعة على أهمية العلاقة التي تربط بين المدينتين موضحا أن البلدية تولي اهتماما كبيرا في تعزيز العلاقات الدولية خاصة مع المدن المتوأمة مع مدينة نابلس. وأضاف أن هذه البرامج تضمنت تنفيذ العديد من مشاريع التبادل بين البلدين في مختلف المجالات مثل الثقافي والفني والمعرفي والتعليمي والصحي، كان آخرها زيارة الفنان الايطالي نيكولا لوريني الذي قدم تدريبيا متخصصا حول فن التصوير لعدد من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية. وفي المقابل، نظمت بلدية كومو معرضا فنيا للفنان النابلسي خالد استيتية أعد خصيصا للفنان المذكور لعرض لوحاته الفنية التي جسدت مسيرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتعزيز هويته التي طالما يحاول الاحتلال طمسها والقضاء عليها.وتقول الفنانة فاطمة أن اسم فاطمة يعتبر من الأسماء المنتشرة بين العديد من الثقافات والأديان فهو من الأسماء الشهيرة في الديانة الإسلامية وكذلك المسيحية "الكاثوليكية" وهو لدى المسلمين من الأسماء المحببة نظرا لارتباطه بإسم السيدة فاطمة ابنة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، كما يوجد مدينة برتغالية تحمل نفس الإسم وتعتبر من أهم المدن التي تعتبر مزارا دينيا في البرتغال ولها أهمية تاريخية للشعب الرتغالي. أما الرقم "خمسة"، فتقول فاطمة أنه يرمز إلى عدد أصابع اليد التي لها اعتبارات خاصة في الثقافتين الاسلامية والمسيحية وكلك المعتقدات الاجتماعية.وقد قامت بلدية نابلس على مدار سبعة أيام بالتنسيق مع عدد من المؤسسات العاملة في مجال تمكين النساء في نابلس بهدف إجراء مقابلات مع سيدات من نابلس يحملن "فاطمة" بحيث تقوم كل سيدة بسرد سيرة حياتها الاجتماعية والنضالية ومدى تأثير الإسم الذي تحمله عليها. وقد تم تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع جمعية المرأة العاملة، جمعية الاتحاد النسائي، جمعية مركز حواء، جمعية مدرسة الأمهات وجمعية مركز الدراسات النسوية.جدير بالذكر ان تصوير هذا الفيلم الوثائقي سيغطي بالاضافة الى نابلس مدن في فرنسا، إيطاليا، البرتغال والمغرب.
تسلم المهندس سميح طبيلة، وزير النقل والمواصلات مهام رئاسة لجنة تسيير الأعمال في بلدية نابلس من المحامي غسان الشكعة، والذي تقدم باستقالته من رئاسة بلدية نابلس في وقت سابق من هذا الأسبوع.وقد شارك في مراسيم التسليم والتسلم الدكتور حسين الأعرج، وزير الحكم المحلي، واللواء أكرم الرجوب، محافظ نابلس وعدد من ممثلي المؤسسات في المدينة وأعضاء المجلس السابقين.وفي كلمة له، أشاد الدكتور الأعرج بالدور التاريخي الهام الذي لعبته بلدية نابلس طوال السنوات والعقود الماضية، وشكر المحامي الشكعة وأعضاء المجلس السابقين على كل ما بذلوه من جهود على صعيد المدينة والمحافظة، والمساهمة في تطوير قطاع الحكم المحلي الفلسطيني من خلال قيادة الاتحاد العام للهيئات المحلية الفلسطينية خلال العامين الماضيين .أما المحامي الشكعة، فقد قدم شكره للرئيس محمود عباس ولرئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، ولمواطني المدينة وجميع العاملين في بلدية نابلس، وشدد على "أننا لن نتخلى عن دورنا في خدمة الجميع كمواطنين في هذه المدينة"، وتمنى التوفيق للجنة تسيير الأعمال في اداء مهامها.بدوره، شكر المهندس سميح طبيلة رئيس وأعضاء المجلس البلدي السابق على كل ما بذلوه من جهود، وأكد ان لجنة تسيير أعمال بلدية نابلس ستبذل كل ما في وسعها للاستمرار في تقديم مختلف الخدمات للمواطنين، مشددا على ضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف من أجل الاستمرار في تقديم هذه الخدمات.جدير بالذكر أن لجنة تسيير أعمال بلدية نابلس تتكون من كل من المهندس سميح طبيلة، رئيسا للجنة وعضوية الدكتور خالد قادري، والسيد سعد مصلح، والسيد هاني مقبول، والسيد أسعد سوالمة.
استقبل المحامي غسان وليد الشكعة، رئيس بلدية نابلس صباح يوم الجمعة وفدا كشفيا شبابيا من مدينة كومو الإيطالية التي ترتبط بعلاقات توأمة مع نابلس. وقد استهل الشكعة اللقاء بالترحيب بالوفد الضيف وأكد على عمق علاقات الصداقة التي تربط مدينتي كومو ونابلس بشكل خاص، وإيطاليا وفلسطين بشكل عام. وأضاف الشكعة ان هذه العلاقات المتميزة قد مكنتنا من تحقيق العديد من الإنجازات من خلال عدد من برامج التبادل التي تم تنفيذها بين المدينتين مثل برامج التبادل الثقافي والفني والاجتماعي، إضافة الى تبادل الخبرات والمهارات على الصعيد الكشفي، معبرا عن استعداد بلدية نابلس لرعاية مثل هذا النشاط وتقديم كل ما هو ممكن لإنجاحه.وبين الشكعة ان مثل هذه الزيارات وبرامج التبادل التي يتم تنفيذها من خلالها تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للشعب الفلسطيني، نظر لكونها تتيح المجال أمام الوفود الزائرة التي تمثل مختلف الشرائح الاجتماعية للإطلاع على حقيقة الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني ومعاناته جراء الاحتلال الإسرائيلي الذي يستمر في مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها، والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري، وتهويد القدس واعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في السجون الإسرائيلية. وخاطب الشكعة أعضاء الوفد الكشفي قائلا "نتمنى أن تعودوا الى بلادكم كسفراء للسلام ولقضية الشعب الفلسطيني، وأن تلعبوا دورا فعالا لدى شعبكم ودولتكم للعمل على تحقيق السلام الذي يضمن للجميع العيش بحرية وكرامة وأمن".وعلى صعيد آخر، دعا المحامي الشكعة دول الاتحاد الأوروبي للعب دور أكثر فاعلية في عملية صنع السلام، منوها الى أن الاتحاد الأوروبي وبحكم حجمه ومصالحه وعلاقاته مع جميع دول المنطقة يمكنه أن يكون وسيطا نزيها وقويا في عملية صنع السلام.بدورهم، شكر أعضاء الوفد المحامي الشكعة على الاستقبال، ووعدوه بالاستمرار في بناء جسور التواصل بين مدينتهم ومدينة نابلس، وبنقل الصورة الحقيقية لما يجري في فلسطين.وضمن برنامج الزيارة، تم تنظيم ورشة عمل مشتركة بين الوفد الكشفي الإيطالي وأعضاء من مفوضية الكشافة الفلسطينية في قاعة مركز بلدية نابلس الثقافي، تبادل خلالها الطرفان الآراء والأفكار حول سبل التواصل وتنفيذ بعض الأفكار والنشاطات المشتركة للحركة الكشفية في المدينتين.وقد اشتمل برنامج زيارة الوفد الكشفي الضيف على زيارة البلدة القديمة، وكنيسة بئر يعقوب والطائفة السامرية ومنتزه سما نابلس.
6-8-2015 : استكمالا لخطتها الرامية الى تحسين الظروف البيئية والصحية في مختلف المرافق الصحية والحد من المخاطر المحدقة بالصحة العامة في نابلس، عقد هذا اليوم اجتماع موسع في بلدية نابلس لمناقشة سبل وآليات التخلص من النفايات الطبية التي تخلفها المرافق الصحية في المدينة، وذلك بحضور ممثلين عن محافظة نابلس ووزارة الصحة ومستشفيات المدينة ونقاباتها الصحية. وتحدث المحامي غسان الشكعة، رئيس بلدية نابلس أمام المجمتعين عن أهمية إيجاد الحلول المناسبة لمشكلة النفايات الطبية، وضرورة التخلص منها بطريقة آمنة ومناسبة، مع ضرورة فصلها بشكل تام عن النفايات العضوية تجنبا لحدوث كوارث بيئية وصحية - لا قدر الله - جراء عدم التعامل مع هذا النوع من النفايات بالشكل المطلوب. وأكد الشكعة على ضرورة تعاون جميع الاطراف المعنية في وضع خطة عملية للتخلص من النفايات الطبية، حيث يمكن الاستفادة من خبرات عدد من ادول في هذا المجال. بدوره، أكد الدكتور خالد قادري، مدير مديرية الصحة في محافظة نابلس على ان الجميع متفقون على أهمية التخلص من النفايات الطبية بطريقة آمنة وصحية، ودعا الى ضرورة وضع خطة شاملة للتخلص من هذه المخلفات. وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجنة لهذا الغرض لوضع خطة للتخلص من النفايات الطبية تتكون من ممثلين عن بلدية نابلس ومديرية الصحة والحكومة ومستشفيات المدينة الحكومية والخاصة ولجنة مكافحة العدوى وكلية الطب التابعة لجامعة النجاح الوطنية وجمعية الهلال الأحمر، وتم تحديد موعد لاجتماع اللجنة الأول خلال الأسبوع القادم.
[gallery link="file" size="full" columns="2" ids="3058,3057"]