اخبار - عربي
خلال زيارة ودية لرئيس جامعة النجاح الوطنية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، رحب المهندس سميح طبيلة، رئيس بلدية نابلس بالوفد معربا عن سعادته بهذه الزيارة ومشيدا بأداء هذا الصرح الأكاديمي الذي يضم نخبة من الخامات العلمية والإدارية المميزة في مختلف حقول العلم. وأضاف طبيلة أن بلدية نابلس وجامعة النجاح حاضنتين أساسيتين لمختلف القطاعات في المدينة نظرا لما تحتضنه الجامعة من طلبة يفوق عددهم ال 24 ألف طالب مما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد في المدينة. وشدد طبيلة على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تربط بلدية نابلس بجامعة النجاح والتعاون في تقديم المشورة والخدمات الاستشارية المتنوعة لعدد من المشاريع التطويرية للمدينة من خلال طواقمها ومستشاريها في مختلف مجالات العمل.
وأعرب الدكتور هاني النابلسي، عضو مجلس أمناء جامعة النجاح عن سعادته وتهنئته باستلام طبيلة لرئاسة البلدية مشيرا إلى الخدمات التي قدمها للجامعة ولفلسطين عموما في فترة سابقة، وكذلك جهوده الحثيثة التي قام بها خلال فترة استلامه لرئاسة البلدية في مرحلة سابقة.
أما الدكتور ماهر النتشة فقد قدم التهاني والتبريك للمهندس طبيلة بمناسبة استلامه رئاسة البلدية بإسمه وإسم أسرة جامعة النجاح، مؤكدا على أن المؤسستين تربطهما علاقة توأمة وتعاون وثيق، معربا عن استعداده لتقديم كل ما هو ممكن لخدمة البلدية.
وضم وفد جامعة النجاح الوطنية بالأضافة إلى د. هاني النابلسي و د. ماهر النتشة، كل من الدكتور ماهر أبو زنط، والدكتور سمير أبو عيشة والدكتور علي عبد الحميد وعدد من الطواقم العلمية والإدارية.
اخبار - عربي
11/9/2019
بلدية نابلس قدمت نموذجا مشرقا في العمل الجماعي وتداول رئاستها
استقبل المهندس سميح طبيلة، رئيس بلدية نابلس، وفدا موسعا من كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في نابلس، بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء الدوائر. وضم الوفد الفتحاوي عضوا المجلس الثوري تيسير نصر الله وأريج الخليلي، وأمين سر إقليم فتح في نابلس السيد جهاد رمضان وعدد من أعضاء الإقليم وأمناء سر المناطق التنظيمية.
وصرّح طبيلة في بداية اللقاء بأن استراتيجية العمل البلدي للفترة القادمة ستقوم على أساس التشاور والتعاون مع كافة المؤسسات والجهات وفصائل العمل الوطني التي تمثل المجتمع المحلي، والإستماع إلى مطالبها وأولوياتها، وأخذها بعين الاعتبار ضمن المشاريع المستقبلية لبلدية نابلس.
وبيّن طبيلة أن المجلس البلدي يعمل بروح الفريق، ويجمع أعضائه على اختلاف آرائهم وتوجهاتهم هدف واحد هو خدمة نابلس ومواطنيها. ونوّه طبيلة إلى أنه وبالرغم من أن بلدية نابلس تعاني من أزمة مالية بسبب الظروف الحالية التي نتج عنها ضعف الجباية، فإنها مصرة على تقديم خدماتها للمواطنين في مختلف مناطق وأحياء المدينة. وشدّد طبيلة على اهمية دور إقليم فتح في تنفيذ رؤية بلدية نابلس في الفترة القادمة في عدد من الملفات، خاصة ملف النظافة وتنظيم الأسواق ووقف التعديات على الممتلكات العامة.
اما السيد جهاد رمضان، فأكد على أن هذه الزيارة هي تعبير عن مساندة إقليم حركة فتح لبلدية نابلس، والتي تعتبر من اهم واعرق المؤسسات الوطنية التي تقدم خدماتها المختلفة للمواطنين. ونوّه رمضان إلى أن تدوال رئاسة بلدية نابلس بين المهندسين، سميح طبيلة وعدلي يعيش، عكس حالة النضج التي وصل إليها قادة العمل العام في نابلس، مقدما شكره للمهندس يعيش الذي تحمّل الأمانة والمسؤولية باقتدار خلال رئاسته لبلدية نابلس في العامين الماضيين.
بدوره، أشار السيد تيسير نصر الله بسلاسة تدوال رئاسة بلدية نابلس بين المهندسين طبيلة ويعيش، ولفت إلى أن بلدية نابلس من كبريات المؤسسات الوطنية التي يجب إسنادها ودعمها. واكد نصر الله على التعاون والتواصل بين الطرفين خلال الفترة القادمة.
وتحدث المهندس محمد الشنار، نائب رئيس بلدية نابلس عن أهمية مثل هذه اللقاءات، وأثرها الكبير على بلدية نابلس. وأضاف الشنار ان المرحلة القادمة تتطلب من الجميع توحيد جهودهم من اجل الارتقاء بالعمل العام.
وبين عضو المجلس البلدي المهندس عدلي يعيش أنه يتوجّب علينا جميعا أن نحافظ على بلدية نابلس باعتبارها المؤسسة الأم التي تخدم كافة المواطنين، مشيرا إلى أن فكرة خوض الانتخابات ضمن قائمة موحدة أثبتت نجاحها وأثرها في تعزيز الوحدة الوطنية واللحمة المجتمعية في نابلس.
وفي الختام، قدم أمناء سر المناطق التنظيمية المختلفة عددا من المطالب والمقترحات التي وعد المهندس طبيلة بدراستها وبحث امكانية تنفيذها في المستقبل القريب.
اخبار - عربي
7/9/2019
عقدت أكاديمية الأمم المتحدة، البرنامج الصيفي الثامن لها في حرم الاكاديمية التاريخي "هوس كارستانجن" في مدينة بون الألمانية، في الفترة الواقعة بين ٢٦-٣٠ من شهر آب الماضي، تحت عنوان "التقييم والتطلع الى المستقبل ضمن أجندة 2030 للتنمية المستدامة"، بمشاركة ما يزيد عن 100 مشارك ومتحدث من أكثر من 40 دولة، على مستوى العالم.
ومثلت بلدية نابلس بشكل خاص ، وفلسطين بشكل عام في هذا المحفل الدولي، الآنسة نور الحنبلي من قسم العلاقات الدولية في بلدية نابلس، وذلك ضمن منحة الشراكات الدولية Engagement Global، حيث عرضت التحديات المصاحبة للهيئات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة في ظل الظروف الراهنة. وما يواجهها من صعوبات أثناء تنفيذ المشاريع المختلفة وخاصة البنية التحتية، حيث يعتبر الاحتلال الاسرائيلي المعيق الاول أمام تحقيق التنمية المستدامة في المدن الفلسطينية بشكل عام، وفي حلقة نقاش تم تبادل أمثلة للتنمية المستدامة المحلية مع عدد من مدن المشاركة مثل ألمانيا وغانا والكاميرون وألبانيا.
وتمكن المشاركين الذين يمثلون مؤسسات حكومية، وطنية، ومنظمات دولية ، بالاضافة الى المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص من التعلم وتبادل الخبرات، حيث كان لديهم الفرصة لحضور مجموعة متنوعة من عناصر البرنامج التفاعلي. والذي استمر خمسة أيام ، بالاضافة الى تنظيم ثلاث رحلات ميدانية ليوم كامل للمواقع الإقليمية التي تعرضت بشكل مباشر لحالات التحول الاجتماعي والاقتصادي في سياق التنمية المستدامة. منها زيارة لواحدة من أحدث المراكز لإدارة النفايات في أوروبا ومشروع الكهرباء المتجددة في مدينة ليندار Lindlar الالمانية ، ومحطة للطاقة الشمسية الحرارية و المشروع الاكبر للشمس الاصطناعية في مدينة جوليخ Jülich ، وكذلك مشروع الحرارة الحرارية الأرضية في وادي الراين. كما استقبل رئيس بلدية بون اللورد أشوك سريدهاران المشاركين في دار البلدية وثمن جهودهم وابدى استعداه على فتح باب الشراكات في كافة القطاعات.
يذكر ان بلدية نابلس تدعم مشاركة موظفيها في هذه الفعايات الدولية ، لما لها من أهمية في زيادة خبرة الموظف وصقل شخصيته ، وزيادة خبراته العملية وتراكمها.