اخبار - عربي
وفد من رومانيا رفيع المستوى يزور بلدية نابلس
11-11-2017
استقبل المهندس عدلي رفعت يعيش، رئيس بلدية نابلس وفدا رفيع المستوى من دولة رومانيا ضم كل من الدكتور رائد عرفات، وكيل وزارة الداخلية ووزير الصحة السابق في دولة رومانيا، بالاضافة الى السفير الروماني لدى السلطة الفلسطينية كاتالين تيرليا والسيد عاصم الكردي القنصل في السفاراة الفلسطينية في رومانيا. وحضر اللقاء كل من غسان عنبتاوي وريما عرفات وساهر دويكات وحافظ شاهين أعضاء المجلس البلدي بالإضافة إلى السادة المهندسين إياد عنبتاوي ونصير عرفات واسماعيل عناب وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقة بين بلدية نابلس والمؤسسات الرومانية من خلال تقديم الدعم الفني وبناء القدرات لطواقم الإطفاء والدفاع المدني في نابلس.
وعبر المهندس يعيش عن تقديره لهذه الزيارة، مقدما شرحا عن التحديات التي تواجهها بلدية نابلس في تقديم الخدمات المختلفة، خاصة في المناطق المصنفة ج والتي تحتاج إلى موافقات من الجانب الإسرائيلي من أجل تنفيذ مشاريع تنموية لخدمة سكان المدينة أهمها آبار المياه وبناء نفق للسيارات وبناء مدرج رياضي وغيرها من المشاريع. حيث قدم المهندس يعيش رسالة تلخص المشاريع التي تهتم بها البلدية في الوقت الحالي.
من جانبه أعرب الدكتور عرفات عن استعداده لدعم بلدية نابلس وتقديم الدعم الفني والتقني وتدريب كوادر إطفائية بلدية في مجال الإنقاذ وإخماد الحريق والتعامل مع الحالات الطارئة، مشيرا إلى أن الدولة الرومانية حاليا تستضيف ما مجموعه 50 شخص للتدريب على المواضيع المذكورة من خلال بعثه شاملة التغطية في إحدى الكليات في رومانيا، موضحا استعداده لاستقبال وفد من بلدية نابلس للاطلاع على النظام المعمول به في رومانيا بهذا الخصوص وبحث آفاق التعاون لتدريب كوادر إطفائية بلدية نابلس، وتلبية أية احتياجات تسهم في تطوير الخدمة.
وفي نهاية اللقاء تبادل الجانبان الهدايا التذكارية، ثم توجه الوفد إلى مبنى الإطفائية واستمع من مدير الاطفائية رامز الدلع الى آلية تعامل الاطفائية مع كافة الحوادث، بالاضافة الى الاطلاع على الاليات الموجودة في الاطفائية.
اخبار - عربي
/ غسان الكتوت/ الرواد للصحافة والإعلام
اطلقت بلدية نابلس بالشراكة مع عدد من المؤسسات امس مشروع "نواة" لتحسين واقع البيئة والنظافة والحياة في مدينة نابلس. وقال رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي رفعت يعيش خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة سينما سيتي لاطلاق المبادرة، أن اطلاق هذه المبادرة جاء لمعالجة مشكلة غياب النظافة التي أرقت سكان المدينة لسنوات عديدة. وأشار الى ان نابلس عرفت تاريخيا بأنها مدينة نظيفة، لكن غياب النظافة في السنوات الاخيرة بات مشكلة ملموسة.وقال ان هذه المبادر هي خطة لكل المؤسسات، وهي بداية لعمل مستدام، معتبرا ان المحافظة على نظافة المدينة هي مسؤولية البلدية وكل مؤسسة ومواطن وتاجر وعامل نظافة، معربا عن ثقته بان غالبية المواطنين هم ايجابيون ومستعدون للتعاون.وأكد أنه سيكون هناك نظام عقوبات ضد من يتسببون بتلويث المدينة، وسيتم تطبيقه بشكل تدريجي بعد اقراره بالتعاون مع الحكم المحلي، ويسبق ذلك خطوات للتوعية بأهمية النظافة. وتحدث يعيش عن الخطوات التي قامت بها البلدية منذ شهرين لتحسين واقع النظافة، ومنها شراء عدد من شاحنات جمع النفايات، مما سرّع عملية افراغ الحاويات، ومنذ عشرة ايام بدأ المواطن يلمس نظافة مركز المدينة. وعبر عن ثقته بأن نابلس ستعود لسابق عهدها، مشددا على ان هذه المبادرة لا يمكن ان تنجح بدون العمل الجماعي والشراكة، منوها الى أهمية الحملات التطوعية التي تقوم بها العديد من المجموعات التطوعية في الاحياء، والتي بدأت تعمل لتحسين الوضع البيئي. ونوه الى انه مع بداية الربيع القادم ستكون هناك حملة لتخضير المدينة وزراعة اشجار في كل الاحياء، مبديا استعداد البلدية لتزويد الاحياء بالاشجار والمعدات اللازمة.
وقال ان البلدية منذ استلامها مهام عملها وضعت اربع اولويات للعمل عليها، وهي: المياه، والنظافة، والسير، وتنظيم المدينة، وقد بدأت بايجاد الحلول المناسبة لهذه القضايا، مضيفا: "صحيح أننا نتقدم ببطء، لكن بثبات ورؤية واضحة". من جانبه، قال عمار الصدر عضو لجنة المتابعة الشريك بمشروع "نواة" ان هذه المشروع هو ثمرة جهد ساعات طويلة من العمل لاعضاء لجنة المتابعة. واوضح ان اللجنة انبثقت من ورشة عمل عقدت في شهر اب المنصرم،وتضم في عضويتها محافظة نابلس وبلدية نابلس وغرفة التجارة والصناعة وجامعة النجاح الوطنية ومديرية التربية والتعليم ومديرية الاوقاف ومبادرة "رؤى نابلس". وقال ان الباب مفتوح لاضافة اعضاء جدد قادرين على تقديم خطط وبرامج تنفيذية، والمساهمة بحمل المسؤولية، مؤكدا ان "نواة" تسعى لعمل مستدام وممأسس وتراكمي سيزداد مع الوقت باسناد الناس له. واوضح ان المشروع يشمل في هذه المرحلة اكثر من 20 اجراء عمل تتوزع على 3 محاور رئيسية، وهي: تحسين اداء وقدرات قسم الصحة بالبلدية، وزيادة الوعي البيئي في المجتمع، وتعزيز الرقابة والقانون.
واضاف ان كل اجراء من هذه الاجراءات هو مشروع قائم بذاته، ويعمل عليه عدد من الشركاء وله خطة عمل خاصة به، ومن اهم هذه الاجراءات: اعادة توزيع الحاويات حسب الحاجة ووضع وقت للجمع والتفريغ، وتعزيز اسطول قسم الصحة بمزيد من المعدات وسيارات الجمع حسب احتياج المدينة في المدى القريب والمتوسط، وزيادة عدد السلال وسط المدينة وتفريغها ووضع سلال في شوارع رئيسية، ورفع مستوى الرقابة على اداء عمال قسم الصحة، ووضع الية للتعامل مع النفايات الصلبة والطبية، متابعة ورش البناء لمنع اغلاق الرصيف او الشارع، والمحافظة على المناطق الخالية نظيفة وتسويرها، وتفعيل دور المدارس ولجان الاحياء، ووضع حلول للنفايات الصادرة من البنايات والسكنية والتجارية، والمحافظة على نظافة المدينة وتفعيل قوة القانون. ولفت الى ان بعض هذه الاجراءات بدئ العمل به بالفعل، وبدأ يظهر اثرها، ومن ذلك شراء 3 سيارات جمع، وزيادة عدد عمال قسم الصحة في مركز المدينة، ويحسن اداء جمع النفايات في مختلف المناطق، كما يقوم مركز الخدمة المجتمعية في جامعة النجاح بايام تطوعية لتنظيف المناطق الاثرية. واعرب الصدر عن ثقته بأن نابلس ستنجح بهذا المشروع بجهد المخلصين، ليكون نواة لاعمال اخرى اكبر، مشيرا الى بعض بشائر الخير على هذا الصعيد، ومنها الحملات التطوعية لتنظيف الاحياء، وقيام القطاع الخاص بدعم مبادرة "رؤى نابلس" بشراء 200 سلة نفايات.
من جانبها، أكدت عضو المجلس ابلدي ومقرر لجنة الصحة والبيئة المهندسة ريما عرفات ان المبادرة تلقت مساعدة وتشجيع الكثيرين، وابدى الكثير من المواطنين والتجار حماسهم لتنظيف المدينة والمحافظة على نظافتها. وأضافت ان فرض العقوبات والغرامات ليس هدفا للبلدية، وأن آخر ما يهمها هو فرض الغرامات، وأن فرض الغرامات سيكون بالتدريج وبعد التوعية، مشيرة الى ان حجم المال المهدور على تنظيف المدينة وترحيل النفايات يكبد البلدية الملايين التي كان يمكن توجيهها لتحسين البنية التحتية. وقدمت عرفات الشكر لكل المواطنين والتجار على تعاونهم، مؤكدة أن قضية النظافة قضية انتماء، وأن الخطة التي وضعت لمشروع "نواة" هي مستدامة لتكون ثقافة ونهج حياة. وشكرت عرفات رئيس واعضاء المجلس البلدي على دعمهم الكامل للمشروع، وكذلك اقسام الصحة والحركة والحراسة والتفتيش وعمال ومراقبي الصحة. بدورها، عبرت نائب محافظ نابلس عنان الاتيرة، عن فخرها بهذه الفكرة والمبادرة، مؤكدة وقوف محافظة نابلس مع القائمين على المبادرة لاسنادهم ومواكبة خطواتهم، لكي تكون نابلس اجمل. وأشارت الى ان هذه المبادرة هي في صميم العمل الوطني وليست جديدة على نابلس، مبينة ان بلدية نابلس في سنوات السبعينات كانت تتحدى الاحتلال بأن تكون نابلس نظيفة، حيث كانت تنظم حملات تطوعية لتنظيف البلدة القديمة. وقالت الاتيرة ان نابلس بحاجة الى وقفة من البلدية وكافة المؤسسات، وان مشروع "نواة" هو فكرة تحتاج للبناء عليها وتعزيزها لتكون جزءا من خطة استراتيجية قابلة للتنفيذ. كما أكدت ضرورة ان يكون هناك سياسات واجراءات وتدابير قد تصل الى الغرامات على جميع من لا يلتزم بالنظافة، من مواطنين وتجار وشركات ومصانع، مبينة ان هذه المبادرة هي رافعة لهذه السياسات. ودعت الى ضرورة توفير حاويات نظيفة لها اغطية وبأحجام متفاوتة وأن توزع بطريقة صحيحة، وضرورة الاهتمام بصحة البيئة لما لها من اثار سياسية واجتماعية وصحية وثقافية، وتفعيل لجان الاحياء للمساعدة في الحفاظ على نظافة وصحة البيئة. كما أكدت على ضرورة ايجاد حلول مناسبة للتخلص من محطة تجميع وتحويل النفايات "الصيرفي"، واعربت عن أملها بانجاز محطة التنقية الشرقية بطريقة ترضي الجميع.وحثت الاتيرة البلدية على التفكير في سبل الرفع من شأن عمال الصحة وتحسين دخلهم ومستواهم المعيشي، كما هو الحال في الدول الاخرى. وتخلل المؤتمر الصحفي عرض فيلم قصير يوضح الجهود التي بذلتها مجموعات كبيرة من المتطوعين لتحسين واقع النظافة والبيئة في المدينة.
اخبار - عربي
11-11-2017
بالصور: استقبال المهندس عدلي رفعت يعيش، رئيس بلدية نابلس وعدد من أعضاء المجلس البلدي، بالاضافة الى شخصيات سياسية وفنانين من مدينة نابلس لوفد مدينة نوبينبرغ الألمانية التي تربطها علاقة تعاون مع بلدية نابلس منذ أكثر من عامين. حيث استمع الوفد لملخص عن بلدية نابلس وتاريخها وخدماتها الرئيسية، ونبذة عن علاقة التعاون بين بلديتي نابلس ونورينبيرغ، كما اشار المهندس يعيش إلى المشاريع التي يتم تنفيذها بدعم من الحكومة الألمانية وبلدية نورينبيرغ مثل محطة التنقية الغربية ومشاريع المياه ومشروع الطاقة البديلة والنفايات الصلبة.
ووجه الوفد عدد من التساؤلات عن الوضع السياسي في المنطقة وموضوع المصالحة ومشاركة المرأة في سوق العمل ومواضيع أخرى. وتضمن زيارة الوفد جولة في البلدة القديمة وزيارة لعدد من المواقع السياحية مثل الصبانات والحمامات التركية والخانات وبئر يعقوب.
اخبار - عربي
9/11/2017
ضمن خطتها المرحلية المتعلقة بتسليط الضوء على عدد من القضايا المحورية أهمها تحسين واقع النظافة في مختلف أحياء المدينة، تستعد بلدية نابلس حاليا لإطلاق خطة عمل شاملة تتضمن حزمة من الإجراءات التنفيذية في هذا الإطار وصولا إلى عمل ممأسس ومستدام. وتشكل هذه الخطة ثمرة للجهود التي بذلها المجلس البلدي خلال الخمسة أشهر الماضية بهذا الخصوص، ونتاجا للتوصيات التي صدرت عن لجنة المتابعة التي تضم محافظة نابلس، وغرفة تجارة وصناعة نابلس وجامعة النجاح الوطنية، ومبادرة رؤى نابلس، وذلك بهدف توحيد الجهود والشراكة بين المؤسسات وقطاعات المجتمع المحلي للوصول إلى نابلس نظيفة خضراء ذات بيئة صحية سليمة. وتمثل هذه الخطة خارطة الطريق الذي يتم من خلالها تنفيذ عدد من الإجراءت التي تسهم في تحقيق الهدف العام والمتمثل في تحسين واقع النظافة والبيئة العامة في المدينة.
وأوضح المهندس عدلي يعيش، رئيس بلدية نابلس أنه سيتم العمل على شقين: الشق الإداري الداخلي المتعلق بترتيب الوضع الداخلي لدائرة الصحة والبيئة بما في ذلك تعزيز فعالية وقدرات الدائرة ورفدها بالآليات والمعدات والحاويات اللازمة مع وضع آلية محكمة لجمع الحاويات، بالإضافة إلى تنظيم عمل الطواقم وسيارات النفايات للعمل ضمن خطة عمل شاملة. أما الشق الخارجي فيتضمن إجراءات تتعلق بإزالة التعديات عن الأرصفة والشوارع والتعاون مع لجان الاحياء والتجار وزيادة الرقابة في مختلف مناطق المدينة والأبنية قيد الإنشاء والتنسيق المتواصل مع لجان البنايات السكنية والتجارية ووضع قوانين لفرض غرامات للمخالفين سواء من المواطنين أو من التجار والشركات، ومشاركة المجتمع المحلي في عملية التقييم من خلال استخدام تطبيقات الهواتف الذكية وغيرها من الادوات. وأكد يعيش أن البلدية ستضطر آسفة لاستخدام القانون والغرامات المالية على المخالفين والملوثين للبيئة العامة، خاصة الملوثين الكبار.
أما المهندسة ريما عرفات، مقررة لجنة الصحة والبيئة، فقد بينت أن بلدية نابلس تبذل جهودا حثيثة لوضع هذه الخطة وخروجها إلى حيز الوجود، مشيرة إلى أهمية تعاون المواطنين والمؤسسات المحلية والتجار وأصحاب البنايات وكافة شرائح المجتمع في تنفيذها من أجل تحقيق الهدف المرجو. كما أضافت أن البلدية حاليا تولي اهتماما كبيرا بعمال النظافة الذين هم حجر الزاوية في هذه العملية، موضحة أن المجلس البلدي قد وضع آلية عمل وحوافز ومكافآت تشجيعية تسهم في تحفيزهم على العمل بهمة عالية وأخلاص، مع زيادة عدد دورات العمل لتفريغ كافة الحاويات بانتظام. من جانبه، قال غسان عنبتاوي، مقرر لجنة العلاقات العامة، أن البلدية حاليا تعمل على خطة إعلامية وتوعوية ممهنجة، يتم من خلالها تعميم هذه الإجراءات وتوعية المواطنين حول أهمية هذه القضية التي تعكس ثقافة وحضارة المدينة، وأثرها على تدفق الزوار وتحريك عجلة الإقتصاد في نابلس. كما ناشد كافة وسائل الإعلام المقروء والمرئي والمسموع التعاون مع بلدية نابلس وتعميم هذا المشروع قدر المستطاع لتحقيق الهدف العام من أجل إجراء نقلة نوعية في هذه الخدمة ذات الأهمية القصوى لكافة مواطني المدينة.