اخبار - عربي
20/10/2016
أهلي وأحبتي في مدينة نابلس الحبيبة
أخي المواطن / أختي المواطنة
السلام عليكم ورحمة الله
إن بلدية نابلس ومن خلال الخطة متوسطة المدى أخذت على عاتقها إعادة تنظيم عملية التنظيم والبناء في مدينة نابلس بعد أن شابها بعض الخلل في هذا الجانب، تمثل في عشوائية البناء أحيانا مما ينعكس سلبا على المظهر الحضاري والجمالي للمدينة وضياع الحقوق للمواطنين الذين اشتروا شقق أو مكاتب. حيث أفرزت هذه التجربة خللاً في مصالح عناصر التنظيم والبناء الثلاث والمتمثلة أولا: المواطن ثانياً: المستثمر ثالثا: الحق العام المتمثل في البلدية والقضاء.
وعليه تداعت بلدية نابلس الى عقد العديد من الاجتماعات وورش العمل منذ اكثر من ستة أشهر مع الجهات والمؤسسات الشريكة (نقابة المهندسين ، اتحاد المقاولين ،المحافظة ، الدفاع المدني ،وبعض المطورين العقاريين ، مجموعة من المهندسين والخبراء المتخصصين)، وذلك لبحث وتطوير الآليات المعمول بها لتنظيم عملية التصميم والترخيص والبناء والإشراف والرقابة لحماية هذا القطاع، وايجاد حلول مسبقة للمشاكل التي واجهت هذا القطاع في الحقبة الماضية.
وقد خلصت هذه الاجتماعات الى تنظيم عدة أمور تتعلق بعملية البناء والتطوير وبيع الشقق العظم وذلك على النحو التالي:
- تم العمل بإعادة تصميم وتنفيذ مواقف السيارات حيث تم التدقيق في تطبيق القوانين المعمول بها مما أدى إلى ضبط تصميم وترخيص مواقف البنايات بشكل عملي وفعال..
- تم إقرار تعديل نظام الترخيص لصالات المناسبات والأفراح بحيث راعى المعايير السليمة من ناحية عرض الشوارع والمواقف وضبط التأثير على المرور وتطبيق أنظمة السلامة ومخارج الطوارئ والعزل الصوتي.
- تم إقرار نظام معدل لأذونات الإشغال بحيث تضمن التزام مالكي المباني الاستثمارية بتشطيب مركز المبنى الأساسي بما يشمله من مداخل ومخارج للعمارة وأدراج ومصاعد ومواقف ومناور ومتطلبات السلامة العامة والعمل على إغلاق المبنى بالكامل من الخارج وبما يشمل كحلة الواجهات الخارجية وتركيب ألمونيوم للشبابيك ودرابزينات للشرفات الخطرة لكامل طوابق العمارة وأبواب محكمة الاغلاق للشقق الغير منتهي تشتطيبها وسوف يتم تطبيقه بتاريخ 1/1/2017.
قامت البلدية بتطوير نظام ضبط أعمال الحفريات وأذونات الجرف وخاصة للأعمال الكبيرة وبشكل يتناسب مع طبيعة التربة وعمق الجرف بشكل يضمن سلامة العاملين والمنشآت المجاورة والخدمات من شوارع وجدران وخلافه وتم ربط سلامة الجرف وسلامة الأرواح والمجاورين بطبيعة ترخيص المبنى المنوي إقامته وتوفير الحمايات اللازمة قبل وأثناء عملية الجرف وتم تطبيق هذا النظام بتاريخ 10/10/2016.
وبسبب كثرة الحديث عن المشاكل التي نجمت عن قلة الادراك بعملية الاستثمار العقاري في مدينة نابلس واستغلال بعض الاطراف لهذه القضية لاثارة البلبلة لدى جمهور المواطنين والادعاء الباطل بان بلدية نابلس تقف عائقا امام عملية الاستثمار العقاري كان لا بد لنا ان نوضح ما يلي :-
أولا : ان سياسة المجلس البلدي في كل عمليات التخطيط والتطوير هي الشراكة والتعاون والتشاور مع الجهات الشريكة لأي موضوع يتم نقاشه، ثم عرضه على جمهور المواطنين بشكل علني. وإن بلدية نابلس تدعم وتساند المستثمرين العقاريين الوطنيين الذين يحرصون على حقوق المواطن ولم ولن تساوم على حق المواطن.
ثانيا : تم الاطلاع على كافة قرارات المجالس البلدية السابقة المتعلقة بعملية التنظيم والبناء والاستثمار العقاري والانجازات السابقة بالخصوص ولا يسعنا هنا إلا أن نوجه رسالة شكر عظيمة لهم على الجهود المبذولة في هذا الجانب ، كذلك تم دراسة الشكاوي اليومية للمواطن الذي عانى الكثير في هذا الإطار، ولان بلدية نابلس تكفلت بالدفاع عن حق المواطن الذي قد يتعرض أحيانا الى عملية غبن وعدم دراية بحقوقه عند إمتلاكه لشقة في عمارة ما، مع تأكيدنا في ذات الوقت على احترامنا لقطاع المطورين العقاريين والمقاولين والمهندسين، وما يحصل من غبن للمواطن ناجم أحياناً عن تصرفات فردية من البعض، لكن البلدية مجبرة في ارجاع الحقوق الى اصحابها، والتنظيم المستقبلي لهذا الملف.
ثالثا : تستغرب بلدية نابلس عقد إجتماع بتاريخ 13/10/2016 في نقابة المهندسين / فرع نابلس وبحضور بعض مؤسسات المجتمع المدني وبعض المستثمرين وبعض الأطر السياسية وإقصاء البلدية عن حضور هذا الاجتماع وذلك لرفض آليات التطوير والبناء الجديدة، علماً بأن نقابة المهندسين نفسها قد شاركت في جميع حوارات تعديل آليات التنظيم والبناء، وأذون الإشغال للعمارات، وأذون الجرف والصب وقد عقد الاجتماع الأول بتاريخ 2/5/2016 وبحضور ممثلين عن نقابة المهندسين، وتم إرسال نتائج المداولات إلى النقابة لإبداء رأيها والتعديل عليها، ولم تبد النقابة أي ملاحظات لتاريخه ، وهذا مثبت لدى البلدية بالوثائق. ومع ذلك ، فإن البلدية على استعداد تام لمناقشة أي آليات مع نقابة المهندسين والجهات الشريكة الأخرى في أي وقت، دون الحاجة إلى عقد اجتماعات جانبية تخص آليات البلدية في تنظيم العمل، لكن البلدية كانت مغيبة فيها، وهذا بالحقيقة مدعاة للتساؤل المريب من قبل بلدية نابلس.
رابعاً: ان نظام بيع الشقق عظم بدون شك له نتائج ايجابية ونتائج سلبية ولا بد لنا ان نقف جيدا امام النتائج السلبية لحلها .
ومن بين أهم الايجابيات ما يلي :-
1. حقق حلم المواطن بالتملك بيت عظم بالرغم من احتياجه إلى جهد ووقت الى حد ما لتجهيزه ليسكن هو أو أبنائه من بعده.
2. حقق أرباح سريعة ومجدية للاستثمار بالعقار وأوجد مهن جديدة للباحثين عن عمل وخاصة قطاع المهندسين والمقاولين والعمال .
النتائج السلبية :-
1. نظرا لعدم توفر الخبرة لدى المواطن في حقوقه عند شرائه شقة عظم كان العديد منهم ضحية لبعض لعقود الغير مكتملة والغير واضحة والجائرة في الحقوق والواجبات للبائع أو المشتري وهذا سبب مشاكل كبيرة، لا يستطيع القضاء الفلسطيني الذي نثق به حلها على وجه السرعة، بسبب عدم وجود إثباتات ورقية في عملية البيع والشراء وعدم اكتمال القوانين المتعلقة بذلك، مما أفرز تعقيدات كبيرة كان المواطن في معظم الحالات الضحية فيها، ودخل في معاناة كبيرة أوصلته في بعض الحالات الى مرحلة اليأس والاستسلام.
2. احتاجت العمارة لكي تصل الى مرحلة الاكتمال الكامل مدة طويلة مما أدى الى دخول الأسر الساكنة في العمارة الى معاناة أخرى وحدوث أضرار لشقق تتمثل بالدلف من مياه الامطار الداخلة من فتحات الشقق الغير مكتملة، ومن السطح الغير معزول وغير منظم وغير واضح حصة كل شقة، أو حتى المصعدالغير مكتمل .. الخ، وفي بعض الحالات تحولت هذه الشقق الغير مشطبة وكوراً للطيور والحشرات ومكارة صحية وإنبعاث الغبار والضوضاء على الشقق المسكونة.
3. لا يوجد قانون ينظم العلاقة بين سكان العمارة، فكان الحل المتوفر هو تشكيل لجان العمارات وبدون مرجعية قانونية، وصلاحيات ملزمة حيث لم نجد توافق ورضى من معظم الساكنين عن أداء هذه اللجان وقراراتها وعدم التزام بعض الساكنين بقرارات لجان العمارة وخاصة بالتزامهم بدفع كلفة الصيانة الدورية للخدمات المشتركة (الكهرباء، المياه ، النظافة ، الحراسة ، السطح ، المواقف ) وهذا سبب مشاكل كبيرة بين السكان من الصعب حلها بدون قانون مفصل لتنظيم هذه العلاقة.
4. ان ترخيص عمارات بمواقف سيارات غير فاعلة سبب ضياعاً لجزء من المال العام وكان الضحية المواطن الذي دفع ثمن هذه المواقف دون ان يستلم مكان الموقف المخصص له، وفي بعض الحالات لجأ المستثمر إلى تأجير او بيع هذه المواقف كليا او جزئيا ضاربا بعرض الحائط الحق القانوني لأصحابه الحقيقيين وهم أصحاب الشقق. وقد تم مؤخرا ضبط التراخيص بصورة جيدة لتحقيق هذه الغاية وتوفير مواقف سيارات فاعلة ومكتملة.
5. ان عدم تقسيم سطح العمارة مسبقا لتحديد مساحات محددة لكل صاحب شقة لتركيب التنكات والحمام الشمسي أدى الى اعتداءات كثيرة كان ضحيتها المواطن الطيب المسالم.
6. ان عدم استكمال متطلبات الامن والسلامة في العمارة وصيانتها الدورية يشكل قلقا كبيرا وخطيرا لان هذه البنود غير واضحة المعالم، هل هي مسؤوليات المستثمر؟ أم مسؤولية أصحاب الشقق؟ وما هي أولويات أصحاب الشقق؟ هل بتوفير المال لتشطيب الشقة؟ أم لتمويل النواقص للخدمات المشتركة.
7. بدون شك ان النسيج الاجتماعي العائلي المميز الأصيل لمدينة نابلس والعلاقات الجيدة بين الناس وتدخل رجال الاصلاح والبلدية ولجان العمارات لحل جزء من هذه المشاكل كان عملا طيبا وفاعلا في بعض الحالات ولكنه غير كافٍ.
8. ان انجاز اي مشروع على مراحل طويلة الامد يحتاج الى ضبط في الاداء لعدم ايذاء الساكنين ومستعملي المبنى ويحتاج الى جهد كبير ورقابة مشددة لتحقيق الامن والسلامة العامة.
9. ان المواطن يبحث ويسعى لتملك بيتا مريحا وآمنا بتكلفة مناسبة، ومن حقه الشرعي ان يحصل على هذا الهدف، ويجب على جميع الاطراف الداخلة في هذه العملية القيام بواجباتهم لتحقيق هذا الهدف، ابتداءً من المستثمر ومرورا بالمهندس المصمم والمشرف، ونقابة المهندسين واتحاد المقاولين والدفاع المدني والبلدية والقضاء.
10. تم تجميد اموال كبيرة غير مستفاد منها في الابنية العظم والتي تنتظر التشطيب والتجهيز للسكن وهذا تجميد لراس مال وطني سواء كان على حساب المواطن أو المستثمر أو البنوك وله عواقب وآثار سلبية كثيرة.
11. كان لا بد للبلدية القيام بواجباتها لحل بعض القضايا مسبقا قبل حدوثها مستندة الى قوانين الترخيص المقررة والغير مفعلة، حتى لو بدت للبعض بأنها قاسية فالهدف الاساسي تخفيض السلبيات في هذه العملية ما امكن وحماية حقوق المواطن بالدرجة الاولى وحماية حقوق المستثمر والمهندس المصصم . وبناء عليه ارتأت لجنة ادارة البلدية وبالتعاون مع الشركاء (محافظة نابلس ، الدفاع المدني ، نقابة المهندسين ، اتحاد المقاولين والمستثمرين ) بتطبيق هذه القوانين وايجاد اليات لتفعيلها وعلى مراحل للوصول الى الهدف الذي يحلم به المواطن.
وعلى ضوء تحليل السلبيات المذكورة ، سارعت لجنة إدارة بلدية نابلس وبالتعاون والتشاور مع كافة الجهات الشريكة على تطوير آليات أذونات الإشغال وأذونات الجرف وترخيص قاعات الأفراح كما ذكر سابقاً، وقد تم عرض هذه التعديلات في المجلس الاستشاري لبلدية نابلس والذي يضم نخبة من مهندسي وخبراء المدينة المشهود لهم وتم اعتمادها، علماً بأن البلدية ستقوم بدراسة ملفات العمارات القائمة المتعثرة والتي لم تحصل لغاية الآن على إذن أشغال ، وسنتعامل معها بايجابية مطلقة ، وإيجاد حلول مناسبة لها تحمي حقوق جميع الأطراف.
وختاماً......
إن تطوير هذه الأنظمة والتعليمات تصب بالدرجة الأولى لمصلحة المواطن بحماية حقوقه وعدم تشويش فرحته بحصوله على بيت آمن ومريح ،وكذلك تصب بالدرجة الثانية بتطوير العمل الهندسي والإنشاءات وضبط وتصويب مسار بعض المستثمرين المستهترين بحقوق المواطن وتدعم المستثمرين المهنيين الذين يهدفون إلى الربح العادل وخدمة المواطن والوطن. ونقدم لهم الاحترام والدعم لنجاحهم في مهمتهم.
والله ولي التوفيق
المهندس سميح روحي طبيلة
رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس
اخبار - عربي
افتتح رئيس لجنة ادارة بلدية نابلس المهندس سميح طبيلة ووزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم مدرستي عمر العالول والشيخ اسعد شرف.
وحضر حفل الافتتاح الذي اقيم في ساحة مدرسة عمر العالول بمنطقة المخفية، محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب وممثلو عائلتي العالول وشرف وعدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية في المحافظة ووفد من وزارة التربية ضم عددا من مديري الادارات المختلفة.
وافتتح الحفل بتلاوة ايات من القران الكريم ثم السلام الوطني الفلسطيني، ورحب المهندس طبيلة في كلمته بالحضور واشاد بعطاء ابناء مدينة نابلس اينما وجدوا وتسخير امكاناتهم من اجل ان تستعيد نابلس مكانتها كحاضنة للعلم والعلماء.
واشار الى ان ابناء نابلس اثبتوا صدق انتمائهم لمدينتهم من خلال المشاريع الهامة في ظل ما تواجهه المدينة من ظروف صعبة فرضها الاحتلال من خلال اجراءاته.
وأكد ان لجنة ادارة البلدية ومنذ استلامها مهام عملها قبل اكثر من عام سخرت جهودها لخدمة اهالي المدينة، وعملت على عدة محاور كان من اهمها التركيز على العنصر البشري وتفعيل دور المراكز الثقافية التابعة للبلدية، بالاضافة الى اهتمامها بمشاريع البنية التحتية.
وتعهد طبيلة بالعمل بجد من اجل النهوض بنابلس ومواجهة التحديات التي تقف امامها.
وشكر المتبرعين من عائلتي العالول وشرف، واهاب بابناء المدينة لتنفيذ مشاريع مماثلة في مختلف المجالات، مبينا ان هناك قائمة طويلة من الاحتياجات التي تنتظر التنفيذ.
من جانبه، عبر المحافظ الرجوب عن سعادته بهذه المناسبة التي تعبر عن الانتماء الحقيقي لنابلس من عائلتي العالول وشرف، مؤكدا ان الانتماء لنابلس لا يكون بالكلام فقط، وانما بالفعل والعطاء لتكون نابلس في المقام الذي يليق بها.
وشكر الرجوب العائلتين المتبرعتين وجميع العائلات التي قدمت لنابلس في مختلف المجالات، واكد على الحاجة الى تكاتف الجميع للعمل من اجل مصلحة المحافظة واهلها.
واضاف: "لن نسمح لاحد بالتطاول على كرامة المواطن وحقوقه والتسلق على رقاب العباد، وسنكون امينين على مصالح البلد".
من جانبه، بارك الوزير صيدم افتتاح هاتين المدرستين، واثنى على جهود الخيرين من العائلتين، وقال: "كلما افتتحنا مدرسة جديدة، اصبحت دولة فلسطين اقرب".
وتطرق صيدم في كلمته الى الاعتداءات والمضايقات الاسرائيلية لمسيرة التعليم في فلسطين، منوها الى اقتحام مدرسة الايتام الصناعية الاسلامية بالبلدة القديمة في القدس واعتقال مدير التعليم فيها، وكذلك اتهامات التحريض التي توجه للوزارة.
واضاف: "لو اننا لا نحرض على انهاء الاحتلال فلا بارك الله في وزارة لا تقف الى جانب شعبها، ولو ان سطرا واحدا في المنهاج الفلسطيني لا يخدم الرواية الفلسطينية فلا كانت وزارة التربية والتعليم".
وفي كلمة لعائلة شرف، شكر المربي بشير شرف كل من كان له دور في تمكين العائلة من انجاز صرح علمي جديد في نابلس، واشار الى دور رئيس البلدية السابق المحامي غسان الشكعة في اطلاق المشروع، ورئيس لجنة البلدية الحالي المهندس طبيلة في متابعة المشروع حتى نهايته.
واعرب عن امله بان تقوم وزارة التربية برفد المدرستين الجديدتين بما تحتاجه للقيام بعملها على اكمل وجه.
وقدم شرف نبذة عن حياة الراحل الشيخ اسعد شرف، مبينا انه من مواليد نابلس في العام 1878 وعمل معلما للقران الكريم لمدة 53 عاما منها 33 عاما في مدرسة النجاح الوطنية منذ تأسيسها وحتى وفاته عام 1951، كما عمل اماما وخطيبا وواعظا في مسجد الساطون بالبلدة القديمة.
ونوه الى ان حفيده الراحل عبد الحميد شرف أحد مؤسسي لجنة زكاة نابلس ارتأى قبل وفاته تشييد هذه المدرسة على نفقته الخاصة تقديرا منه للعلم وتحقيقا لرسالة العلم التي حملها جده.
اما المهندس عبد العفو العالول، فقد عبر عن فخر عائلته بافتتاح صرح من صروح العلم في مدينة العلم وعش العلماء، مبينا ان هذه المدرسة هي صدقة جارية عن روح والديه عمر العالول وتماضر المصري، وتقديرا لما زرعوه في ابنائهما من حب للعلم والعطاء.
ودعا العالول الى توحيد الجهود من اجل الرقي بنابلس، مؤكدا ان نابلس تجمع ولا تفرق، وكانت وستظل مجتمع التكافل والتضامن.
وشكر العالول رئيس واعضاء لجنة بلدية نابلس والمحامي الشكعة ووزير التربية على دورهم في انجاز هذا المشروع.
وتخلل الحفل فقرات من النشيد والعروض الكشفية قدمها طالبات المدرستين، وتكريم عائلتي شرف والعالول، ومن ثم توجه الحضور لازاحة الستار عن لوحة افتتاح مدرسة عمر العالول.
وانتقل الحضور بعد ذلك الى مدرسة اسعد شرف لافتتاحها، وقدمت ادارة المدرسة دروعا تكريمية لعائلة شرف، كما قدم مدير تربية نابلس مصطفى الصيفي لوحة فنية من اعداد القسم الفني بالمديرية تحمل صورة الشهيدة جميلة صيدم والدة الوزير صيدم، قبل ان يقوم الحضور بجولة داخل المدرسة.
اخبار - عربي
17/10/2016
خلال استقباله القنصل الفرنسي العام في القدس
استقبل المهندس سميح طبيلة، رئيس لجنة بلدية نابلس، وعدد من أعضاء اللجنة، القنصل العام الفرنسي السيد بيير كوشار، والوفد المرافق له الذي ضم مستشاري الثقافة والإعلام في القنصلية الفرنسية في القدس.
ورحب المهندس طبيلة بالقنصل والوفد المرافق له، معربا عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها الحكومة والشعب الفرنسي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى المبادرة الفرنسية الأخيرة التي بادر لها الرئيس الفرنسي خلال شهر حزيران الماضي. وأضاف المهندس طبيلة أن هذه المبادرة تعتبر مهمة للشعب الفلسطيني حيث تنص على إجراء مفاوضات مكثفة قصيرة المدى حول الملفات الجوهرية بين دولة المحتل والفلسطينيين، وتهدف بالدرجة الاولى إلى تحقيق طموح الشعب الفلسطيني في إنهاء هذا الصراع المزمن وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة باعتبارها جوهر الصراع والاضطرابات الامنية في منطقة الشرق الاوسط برمتها.
واستطرد قائلا أن من أبسط متطلبات التفاهم بين الجانبين هو قضية احترام الفلسطينيين كشعب محب للعيش بأمن وسلام، وما يرافق ذلك من متطلبات حياتية يومية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الاحترام وإنهاء الممارسات التعسفية اليومية التي يقوم بها الإحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
كما تحدث طبيلة عن المشاريع المشتركة بين بلدية نابلس وبلدية ليل الفرنسية المتوأمة مع مدينة نابلس، حيث تزامنت هذه الزيارة مع استضافة بلدية نابلس لوفد بلدية ليل الذي يعقد اجتماعاته المتواصلة مع طواقم بلدية نابلس للخروج بخطة عمل شاملة لمشروع التطوير الحضري والموروث الثقافي للمدينتين والذي يتم تنفيذه حاليا منذ أكثر من ستة أشهر.
وفي معرض رده على قضية انتخابات الهيئات المحلية، قال طبيلة أنه يتمنى إجرائها في أقرب وقت تحقيقا لمبدأ الديمقراطية، إلا أن الحكومة قامت بتأجيلها لأسباب قانونية.
من جانبه، تحدث السيد كوشار عن أهمية زيارة الوفود الفرنسية للأراضي الفلسطينية من أجل الاطلاع على الأوضاع الفلسطينية على أرض الواقع من ناحية، ومد جسور الثقة والتفاهم مع أبناء الشعب الفلسطيني من خلال التبادل الثقافي والمعرفي في مختلف المجالات من ناحية أخرى. وفيما يتعلق بالمبادرة الفرنسية، أوضح السيد كوشار أن هذه المبادرة قد تأثرت بالأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إلا انه يتم التحضير لمؤتمر دولي في نهاية العام الحالي لبحث القضية الفلسطينية.
اخبار - عربي
استقبلت بلدية نابلس وفدا رسميا وتقنيا من بلدية ليل الفرنسية التي تربطها علاقة توامة مع بلدية نابلس منذ عام 1998. وكان في استقبال الوفد، المهندس سميح طبيلة، رئيس لجنة بلدية نابلس والدكتور خالد قادري، نائب رئيس اللجنة والمهندسان أسعد سوالمة وسعد مصلح أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى المهندس عزام قصراوي وعدد من طواقم الدائرة الهندسية وطاقم العلاقات العامة وأيمن الشكعة، منسق المشروع. وضم الوفد الفرنسي السيدة ميري بيير، نائب رئيس بلدية ليل، وسيدوني، مسؤولة العلاقات الدولية في بلدية ليل ومتخصصين في مجال الملاعب الرياضية والتخطيط الحضري والمعماري والموروث الثقافي.
ورحب المهندس طبيلة بالوفد الضيف مؤكدا على أن بلدية ليل تعد من أهم المدن المتوأمة مع بلدية نابلس نظرا للعديد من المشاريع والنشاطات المشتركة التي يتم تنفيذها بين الجانبين، معتبرا المشروع الأخير الذي يجري تنفيذه حاليا بين الجانبين من اهم هذه المشاريع، حيث يهدف إلى إعادة تأهيل وتطوير إحدى المناطق في المدينتين، حيث تم اختيار المنطقة الواقعة في الجهة الشرقية من المدينة قرب مركز إسعاد الطفولة، وتأهيلها وإنشاء العديد من المرافق الحيوية لتصبح مركز جذب لسكان المدينة، مع الحفاظ على الموروث الثقافي لمدينة نابلس كونها إحدى أهم المدن التاريخية والأثرية على مستوى الوطن.
وتلا اللقاء اجتماعا تقنيا مع مهندس البلدية عزام قصراوي وقسم التخطيط في البلدية وعدد من كوادر الدائرة الهندسية لبحث تفاصيل المشروع المشترك والخروج بمخطط هيكيلي حضري يتلاءم مع احتياجات المنطقة. وينقسم المشروع إلى شقين أساسيين هما التخطيط الحضري المستدام للمنطقة المذكورة من خلال تطوير فراغات حضرية خضراء ومرافق للأطفال وصالات عرض داخلية وخارجية وقاعة متعددة الأغراض، ومواقف سيارات وخطط مرورية وخدمات أخرى ،اما الشق الثاني من المشروع فسيعمل على تعزيز الموروث الثقافي من خلال دورات تدريبية مكثفة للمنشطين من مختلف المراكز الثقافية التابعة للبلدية، بحيث تسهم مخرجات المشروع والتي تتضمن رزمة من الفعاليات والأنشطة والمطبوعات ودورات تدريبية في ترميم المواقع الأثرية وورشات عمل توعوية، تسهم في ترويج وتسويق المنطقتين في نابلس وليل الفرنسية.
ويتضمن جدول زيارة الوفد الذي يستمر على مدار سبعة أيام، عدد من الاجتماعات التقنية مع فريق التخطيط الحضري وورشات عمل لمنشطي المراكز الثقافية حول موضوع المرورث الثقافي وآلية الترويج لمدينة نابلس يتم تفنيذها في مركز تنمية موارد المجتمع في البلدة القديمة، وزيارات ميدانية لموقع المشروع، وجولة سياحية في البلدة القديمة وبلدة سبسطية، بالإضافة إلى المشاركة في حفل مرور عشر سنوات على افتتاح عيادة البلدة القديمة التي تم إنشاؤها بدعم من الجانب الفرنسي ومؤسسة Help Doctors وافتتاح توسعة العيادة بدعم من عائلة رجل الاعمال مروان فخر الدين في العاصمة الأردنية عمان.
وفي نهاية اللقاء، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية، مؤكدان على استمرار التعاون بين المدينتين.