اخبار - عربي
7-2-2019
الاعاقة لا تلغي الطموح
كرم المهندس عدلي رفعت يعيش رئيس بلدية نابلس الطالبة مي زياد شكوكاني لتفوقها في اطروحتها " مدى رضا ذوي الإعاقة عن الإعفاءات الضريبية المقدَّمة لهم"، بحضور والديها، والانسة رجاء الطاهر مديرة العلاقات العامة والمهندسة رانية دولة مهندسة الطرق والمرور، والسيد موسى الطنبور مدير مكتب الرئيس وعلاء الجيطان منسق العلاقات العامة.
وأعرب يعيش عن سعادته وفخره بتميز الطالبة مي، مؤكداً ان تحقيق هذا التميز- رغم الاعاقة- كان بالجد والمثابرة والاصرار نحو تحقيق هذا الهدف السامي، ووجه يعيش تحيه للطالبة مي وقدم شكره لوالدها الموظف في دائرة الهندسة في بلدية نابلس ولوالدتها على رعايتهما وجهودهما لحصول مي على هذا الانجاز.
واعربت مي عن سعادتها بهذه اللفتة الكريمة مقدمة شكرها لرئيس البلدية، مشيرة الى ان هذه المبادرة ستدفعها الى الامام بمزيد من المثابرة نحو تحقيق اهدافها وخدمة وطنها ومدينتها، كما عبرت عن فخرها ببلدية نابلس التي يعمل بها والدها منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما ووفرت له جميع الظروف للمساعدة في رعايتها عبر مسيرة نجاحها.
ويولي قسم العلاقات العامة ضمن توجهه اهتماما كبيراً في تعزيز العلاقات الداخلية بين العاملين بهدف تحفيزهم على العمل وبذل اقصى طاقتهم لتطوير مسيرة هذه المؤسسة العريقة التي يعود تاريخها الى 150 عام مضت.وفي الختام قدم يعيش شهادة تقدير وهدية تذكاية للطالبة مي.
اخبار - عربي
9-2-2019
دعا رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي رفعت يعيش الى بذل الجهود وتطوير مستوى جودة المنتج الفلسطيني،و ضرورة حماية الارض والشجر ودعم الايدي العامله , والحفاظ على المزروعات الفلسطينية , والتصدي لأي محاولة للنيل من الإرث الزراعي , وخاصة الزيتون لما له من مكانه عرقية .
وخلال كلمة القاها في ورشة عمل نظمتها شركة الارض للمنتوجات الزراعية الفلسطينية وتحالف ارض فلسطين الخصبة تحت عنوان "معا لبناء مستقبل أخضر" , صباح اليوم السبت في فندق الجولدن تري، اكد يعيش أن كلا من الارض والشجر والانسان مستهدف من قبل الاحتلال الاسرائيلي الغاشم، وعلينا جميعا حماية اشجارنا كما نحمي انفسنا من الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين .
وحضر الورشة م. عبد الله لحلوح وكيل وزارة الزراعة والسيد عرفات عصفور رئيس مجلس ادارة مركز التجارة الفلسطينية " بال تريد " والسيد عمر هاشم رئيس غرفة تجارة نابلس والسيد زياد عنبتاوي رئيس مجلس ادارة شركة الارض .
من جانبه اكد م. عبد الله لحلوح وكيل وزارة الزراعة أن الوزارة أقرت رسمياً الإعلان عن إنشاء بوليصة تأمين للمزروعات والمزارع الفلسطيني , بالاضافة الى انشاء مؤسسة فلسطينية للأقراض الزراعي , وإعفاء المزارعين من ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة خلال العام الحالي 2019.
اخبار - عربي
24-1-2019
استلام مشروع الزراعة خارج حدود المحطة بمساحة 120 دونم
يوم بعد يوم يثبت مشروع محطة التنقية الغربية نجاحه وتميزه على مستوى الوطن والمنطقة، حيث يتميز بادارة حكيمة وطاقات فلسطينية تشغل المحطة بمستوى عال من المهنية والاداء المتميز.
ويوم أمس سجل مشروع اعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة خارج حدود المحطة بمساحة 120 دونم نجاحا جديدة، حيث جرى استلام المشروع بشكل رسمي من قبل لجنة متخصصة مكونة من بلدية نابلس، والاستشاري الالماني من شركة "دالم" ووزارة الزراعة، وسلطة جودة البيئة ، وجمعية وادي الشعير، وبحضور سعادة رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي رفعت يعيش والدكتور حافظ شاهين عضو المجلس البلدي.
وتضمن المشروع الذي تبلغ قيمته 1.5 مليون يورو، بتمويل مشترك من الحكومة الالمانية من خلال بنك التنمية الالماني KfW، والاتحاد الاوروبي، وتضمن المشروع شراء مضخات، ووحدات فلترة وتعقيم بواسطة الاشعة فوق البنفسجية، وشراء معدات زراعية مختلفة. بالاضافة الى زراعة محاصيل البرسيم "الحجازي"، والجوز، والزيتون. كما يتضمن المشروع مساعدة تشغيلية لجمعية وادي الشعير لمدة عام.
وفي كلمته أثناء مراسم التسليم، أشاد المهندس رئيس البلدية بتنفيذ المشروع، موجها شكره لكافة الطواقم والعاملين في المشروع ومحطة التنقية بشكل عام، مؤكدا دعم البلدية الكامل لمشروع المحطة والمشاريع الزراعية المنفذة داخل وخارج حدودها.وفي سياق متصل تم التوقيع مؤخرا على اتفاقية الخدمات الاستشارية مع الجانب الالماني لزراعة 3000 دونم خارج حدود المحطة. بالاضافة الى الحصول على الموافقة النهائية للبدء الفعلي بمشروع محطة التنقية الشرقية، والذي باشر أعماله من بداية العام 2019.
أما المهندس سليمان ابو غوش مدير محطات التنقية في البلدية ، فقد قدم شرحا تفصيليا عن مراحل المشروع والمحطات الهامة التي تمر فيها لحين انجازه ، موجها شكره كذلك لشركة الجنيدي للتوريدات الزراعية التي عملت على تنفيذ المشروع.
بدوره أشاد وجدي الكخن مدير مديرية زراعة نابلس بالمشروع ، مؤكدا دعم الوزراة لمثل هذه المشاريع ومثيلاتها كونها تعزز الصمود الفلسطيني على الارض وتحافظ على الاراضي من المصادرة.