بلدية نابلس تحضر مؤتمر التوأمات في مدينة ليل الفرنسية
22/11/2018
ضمن احتفالات مدينتي نابلس وليل الفرنسية بمناسبة مرور 20 عاما على توقيع اتفاقية التوأمة بينهما، زار وفد من بلدية نابلس مدينة ليل يرأسه المهندس عدلي يعيش، رئيس البلدية وعضوي المجلس الدكتور ساهر دويكات والأستاذ غسان العقاد ومسؤول ملف التعاون بين ليل ونابلس أيمن الشكعة، حيث نظمت بلدية ليل عدة فعاليات احتفالا بالمدن التي تربطها علاقة توأمة معها، شارك فيها عدة وفود من اثني عشرة مدينة من مختلف أنحاء العالم.
وبدأت الفعاليات بمعرض صور للمدن المتوأمة حيث قدم رئيس البلدية شرحا عن تاريخ مدينة نابلس وحضارتها ودورها في النضال الوطني والتنمية الاقتصادية في المدينة. ثم تم عقد اجتماع المائدة المستديرة حول موضوع التنمية المستدامة أفتتحته رئيس بلدية ليل السيدة مارتين اوبري التي تحدثت عن اعتزازها بعلاقة التوأمة مع نابلس، ووقوف مدينة ليل مع الشعب الفلسطيني في حقه بتقرير المصير واقامة دولته المستقلة، ورفضها للقرارات الأمريكية المتعلقة بالقدس ونقل السفارة الامريكية اليها.
وتحدث سعادة رئيس البلدية في كلمته عن تجربة نابلس في مجال التنمية المستدامة ومشاريع البلدية في مجال الطاقة المتجددة واستغلال الطاقة الشمسية من أجل توليد الكهرباء وتحقيق الاستقلال عن السيطرة الاسرائيلية على الطاقة الكهربائية وأشار إلى القواسم المشتركة بين المدينتين من حيث العمل المشترك في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي والإرث الحضاري من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة. كما أعرب يعيش عن اعتزازه بعلاقة الصداقة مع بلدية ليل بخاصة، والشعب الفرنسي بعامة، ومواقف فرنسا المشرفة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وعلى هامش الزيارة قام الوفد بزيارة عدد من المرافق الثقافية والاطلاع غلى تجربة مدينة ليل في النشاط الثقافي، كما التقى الوفد عدد من ابناء الجالية الفلسطينية في شمال فرنسا، بالاضافة الى لقاء البروفسور الفلسطيني عصام شحرور والذي يعد من الرواد في مجال المدن الذكية حيث دار الحديث حول الاستفادة خبرات البروفيسور شحرور في نابلس.
وضمن هذه الفعاليات، فقد زار الوفد الحاضنة التكنولوجية في مدينة ليل والتي تعد الأكبر من نوعها على مستوى اوروبا، والتقى مع مؤسسها الذي ابدى استعداده للتعاون مع بلدية نابلس لانشاء حلضنة تكنولوجيا.
وخلصت توصيات المؤتمر إلى ضرورة تعزيز التعاون والعلاقة لتنفيذ رزمة من المشاريع المشتركة تتناول الجوانب الثقافية والتطوير الحضري وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مشاريع في مجال الشباب والرياضة والطاقة المتجددة وغيرها من المشاريع.