اخبار - عربي
كرّمت بلديّة نابلس ظهر هذا اليوم مجموعة من موظفيها الذين تقاعدوا من عملهم فيها مؤخرا.
وفي كلمته، شكر رئيس بلدية نابلس المهندس سميح طبيلة، الموظفين المتقاعدين على جهودهم وعطائهم طوال سنوات خدمتهم، وأكّد على أن مرحلة التقاعد هي مرحلة جديدة من مراحل العطاء. وأضاف طبيلة أن أبواب بلدية نابلس كانت وستبقى مفتوحة أمام جميع الإخوة المتقاعدين في كل الأوقات.
بدوره، توجه رئيس نقابة العاملين في بلدية نابلس السيد ضرار طوقان بالتحية من جميع الموظفين في بلدية نابلس، العاملين والمتقاعدين، وأشاد بدور الموظفين المتقاعدين وخبراتهم التي يستفيد منها الموظفون الذين لا زالوا على رأس عملهم. وختم طوقان بتأكيده على أننا لن ننسى فضل الإخوة المتقاعدين علينا جميعا.
وتحدث الموظف المتقاعد مهند عسقلان نيابة عن المتقاعدين، وأكد في كلمته أن الموظفين المتقاعدين سيبقون على الدوام جنودا أوفياء في خدمة بلدية، وأنهم لن يترددوا في تقديم خبراتهم وتجاربهم عندما يطلب منهم ذلك.
وفي ختام الحفل، قدم المهندس سميح طبيلة، وعضو المجلس البلدي الدكتور غسان المصري، والسيد ضرار طوقان، ومدراء الدوائر ورؤساء الأقسام المختلفة شهادات تقديرية للزملاء المتقاعدين وهم: سحر أبو صالح، مروان مليطات، محمد حمدان، جمال الكوني، عدنان أصلان، كامل يامين، أمين إبراهيم، أمجد الباقة، حسن مسيمي، سعد قرادة ومهند عسقلان.
نتمنى لجميع الزملاء المتقاعدين حياة هانئة ومثمرة، وأوقات ممتعة بصحبة عوائلهم وأحبائهم.
اخبار - عربي
28/6/2020
خلية إدارة الأزمة في بلدية نابلس تقرّ جملة من التدابير والإجراءات
عقدت خلية إدارة الأزمة في بلدية نابلس اجتماعا طارئا ظهر يوم أمس الأحد، ترأسه المهندس سميح طبيلة، رئيس البلدية، وحضره أعضاء المجلس البلدي عدلي يعيش، سماح الخاروف، وريما عرفات. وشارك في الإجتماع عدد من مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام العاملة في البلدية.
وشدد المهندس طبيلة على أن فايروس كورونا دخل في مرحلة الإنتشار، وأن الإزدياد المطرد في حالات الإصابة بهذا الفايروس يستوجب التعامل معه بطريقة مختلفة عما كان سابقا. وأضاف طبيلة أن بلدية نابلس حريصة على الإستمرار في تقديم كافة الخدمات الرئيسية للمواطنين في ظل الظروف الحالية، مع مراعاة جميع الشروط والمتطلبات التي تضمن الحفاظ على سلامة موظفي البلدية والعاملين فيها.
وأوعز طبيلة بتعديل دوام موظفي بلدية نابلس ابتداء من يوم غد الثلاثاء، من خلال تقسيمهم إلى مجموعتين، بحيث تتواجد المجموعة الأولى على رأس عملها لمدة أسبوع كامل، وتتغيب أسبوعا آخر، وذلك بهدف زيادة التباعد بين الموظفين.
بدورها، أشادت الأستاذة سماح الخاروف، منسق خلية إدارة الأزمة، بالجهود الكبيرة التي بذلتها طواقم البلدية المختلفة خلال الفترة الماضية للحد من انتشار فايروس كورونا، ليكونوا خط الدفاع الأول عن نابلس في مواجهة هذه الجائحة، جنبا إلى جنب مع زملائهم في مؤسسات المدينة وأجهزتها الامنية، ولجنة الطوارئ المركزية في محافظة نابلس. وأضافت الخاروف أنه تم إعداد قائمة تضم جميع المتطوعين في المراكز الثقافية التابعة للبلدية، لمساندة فرق الطوارئ المختلفة عند الحاجة.
جدير بالذكر أن خلية إدارة الأزمة في بلدية نابلس تشكلت بقرار من المجلس البلدي بداية شهر آذار الماضي، وتتلخص مهمتا في مكافحة انتشار فايروس كورونا في نابلس، وبالتنسيق مع لجنة الطوارئ المركزية في محافظة نابلس.