نشراتنا الدورية

ادخل بريدك الالكتروني لتصلك نشراتنا الدورية

فعاليات قادمه

لا أحداث

حاله الطقس

Clear

8°C

نابلس

Clear

Humidity: 70%

Wind: 16.09 km/h

  • 04 Jan 2019

    Sunny 15°C 7°C

  • 05 Jan 2019

    Mostly Sunny 13°C 8°C

التغذية الإخبارية

feed-image مدخلات التغذية الإخبارية

محاضرة بعنوان “اضواء على ذكريات المحامي خليل القرة 1902 – 1982 “

[gallery link="file" columns="4" size="medium" ids="1781,1782,1783,1784,1785,1786,1787,1788,1789,1795,1796,1794,1790,1791,1792,1793"]

فصل الشتاء يبدأ الإثنين القادم

يبدأ الانقلاب الشتوي في فلسطين هذا العام في تمام الساع 01:03 من فجر يوم الاثنين القادم الموافق 22 ديسمبر الجاري ، حيث ستكون الشمس عاموديه تماما على مدار الجدي الذي يقع جنوب خط الاستواء الفلكي بمقدار 23,5 درجة وهو أقصى انخفاض تصله الشمس جنوب خط الاستواء خلال العام، ومن هذا اليوم يبدأ فصل الشتاء فلكيا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بينما يسود الصيف في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. وتشرق الشمس يوم الانقلاب الشتوي في القدس في تمام الساعة 06:36 صباحا من أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية أي مائلة كثيرا ناحية الجنوب، ثم تغيب في أقصى الزاوية الجنوبية الغربية في تمام الساعة 4:40 دقيقة مساء، وبذلك يكون طول الليل 13 ساعة و 56 دقيقة و12 ثانية وهو أطول ليل خلال السنة، بينما يكون طول النهار 10 ساعات و 3 دقائق و48 ثانية وهو اقصر نهار خلال العام. وبعد يوم الانقلاب الشتوي أي الثلاثاء القادم  تبدأ الشمس بالصعود إلى الشمال في حركتها الظاهرية، حيث يتناقص طول الليل ويزداد طول النهار حتى يتساوى الليل مع النهار يوم21 مارس القادم أي يوم الاعتدال الربيعي. ويستمر فصل الشتاء هذا العام حتى الساعة 12:45 دقيقة من فجر يوم 21 مارس 2015 أي  لمدة  88 يوم و 23 ساعة و42 دقيقة

البلدة القديمة

  تتميز البلدة القديمة في نابلس بسحرها وطابعها المعماري الخاص الذي تميزت به ، والذي اثري من الحضارات المختلفة التي تعاقبت عليها، مثل الحضارة الرومانية والبيزنطية والإسلامية والعثمانية وغيرها،حيث يبدو واضحا للعيان مدى حرص كل من هذه الحضارات على ترك بصماتها التراثية والمعمارية على مختلف معالم البلدة القديمة. ومن اهم أنماط البناء السائدة في البلدة القديمة حاليا، الطراز المعماري الإسلامي، وخاصة الطراز المملوكي الذي ما زالت بعض معالمه بارزة حتى يومنا هذا في عدد من البنايات والمساجد في البلدة القديمة، مثل النقوش المملوكية على البوابة الشمالية للمسجد الصلاحي الكبير، ومسجد الساطون، وبعض الأبنية السكنية التاريخية.

البلدة القديمة

 وتعد الحمامات التركية من أهم معالم التراث المعماري الخاص بالبلدة القديمة، وهي تتوزع على مختلف أحيائها وحاراتها، وما زال إثنان من أصل أحد عشر حماماً من حمامات البلدة القديمة يعملان حتى يومنا هذا، وهما : حمام الشفاء (الجديدة) وحمام الهنا (السمرا). ومع أن تسمية الحمامات العامة بالتركية ،جاءت نتيجة كون الطراز المعماري لبعض هذه الحمامات تركياً، الا ان الكثير من هذه الحمامات لم تبن خلال فترة حكم الدولة التركية العثمانية في فلسطين (1516-1918)، بل إن بعض الدارسين والباحثين ذهبوا إلى القول أن بعض هذه الحمامات بني خلال فترة حكم الإمبراطورية الرومانية. وتجدر الإشارة إلى أن البلدة القديمة تحتضن العدد الأكبر من مجموع الحمامات التركية في فلسطين والتي كان عددها 30 حماما فيما مضى.

حمام الشفاء

 وتضفي مساجد البلدة القديمة بمآذنها التاريخية، وقبابها الكبيرة، رونقا خاصا على البلدة القديمة بنابلس، والتي يعود تاريخ بنائه بعضها الى فترة الفتوحات الإسلامية مثل مسجد الساطون الذي يعود تاريخ بنائه الى فترة حكم الخليفة عمر بن الخطاب (634-644 م) والمسجد الصلاحي الكبير الذي سمي بهذا الاسم احتفالا بفتوحات القائد المسلم صلاح الدين الايوبي، ومسجد النصر الذي يتوسط البلدة القديمة ويتميز بقبته الخضراء الكبيرة وغيره من المساجد.  وقامت قصور البلدة القديمة بدور حضاري مهم في تحديد معالم تاريخها الخاص بها واثرائه، وتعود معظم هذه القصور الى فترة حكم الدولة العثمانية ، التي دعمت وساندت أصحاب هذه القصور الذين ينحدرون من عائلات إقطاعية معروفة بثرائها ونفوذها، وعينتهم حكاما وولاة محليين لمنطقة نابلس وبعض مناطق فلسطين الأخرى. ومن أهم قصور البلدة القديمة قصر طوقان (بوابة البيك)، قصر آل عبد الهادي الواقع في الجزء الغربي من حارة القريون وقصر آل الأغا (النمر) الواقع في حارة الحبلة.  وتزخر أزقة البلدة القديمة وشوارعها بعدد كبير من الحرف التقليدية القديمة والورش الصغيرة التي تعد جزءا أساسيا من نسيجها المعماري والاجتماعي، وتشمل عددا من المصانع ومحال بيع الحلاوة الطحينية والحلاوة والزلابية وطحينة السمسم، ومحلات تنجيد الفرش المنزلي وتبييض النحاس. وتتركز معظم هذه الورش على امتداد شريطين طوليين متوازيين من الشرق الى الغرب ويكتظان بمئات المحلات والدكاكين الأخرى مثل محلات الجزارة وبيع الخضار والفواكه والمخابز والمطاعم والبقالة والسمانة ومحلات بيع الحلويات. وإضافة الى ذلك فان البلدة القديمة تشتهر بوجود عدد كبير من الورش التي يديرها حرفيون مهرة، مثل محلات الحدادة والنجارة وصناعة الأحذية.        ويقدر عدد سكان البلدة القديمة بحوالي عشرين ألف نسمة يتوزعون على سبعة أحياء (حارات) رئيسية وعدد من الأحياء الفرعية هي الحبلة، الشيخ مسلم، القيسارية، الجوزة، القريون، الياسمينة وحارة الغرب. ويبدو جليا مدى حرص سكان نابلس الذين يقطنون خارج حدود البلدة القديمة على المساهمة في تنشيطها وإبقائها حية بشكل تلقائي، حيث يحرص هؤلاء السكان على زيارة البلدة القديمة والتسوق فيها خصوصا خلال شهر رمضان المبارك الذي يضفي طابعا خاصا على مفهوم التسوق في البلدة القديمة التي تغص محلاتها بمختلف أنواع المأكولات والمشروبات.  لقد شهدت البلدة القديمة أسوأ ظروفها، خلال شهر ابريل 2002 عندما حاصرها الجيش الإسرائيلي واجتاحها بالدبابات والآليات المدرعة، مخلفا ما يربو على السبعين شهيدا معظمهم من المدنيين العزل، إضافة الى اعتقال المئات من أبناء البلدة القديمة بشكل عشوائي وزجهم في السجون الاسرائيلية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تبين بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من البلدة القديمة ان العديد من مواقعها التاريخية والأثرية قد تعرضت للهدم والتخريب جراء استخدام الجيش الاسرائيلي القذائف الصاروخية والعبوات الناسفة في هذه الأماكن في محاولة لطمس معالمها الحضارية وإرثها الثقافي وهويتها، ومثال على ذلك، صبانة كنعان التي تقع في أقصى الجزء الغربي من البلدة القديمة، والتي قامت قوات الاحتلال بهدمها هدما كاملا، إضافة الى عدد كبير من البيوت القديمة والمحلات التجارية التي تعرضت لعملية تخريب منهجي نجم عنها فقدان العديد من عائلات البلدة القديمة لمساكنها ومصادر رزقها.  ومن اللافت للنظر ان البلدة القديمة في نابلس ومنذ تاريخ بنائها قبل أكثر من ألف وتسع مائة عام، ظلت مأهولة بالسكان والأسواق التجارية، بل يمكن القول أنها حافظت على مكانتها كمركز تجاري وسكني رئيسي ومزدهر على مستوى فلسطين بالرغم من فترات الاضطراب وعدم الاستقرار التي مرت بها، إلا أنها ظلت شاهدا حيا على الإرث الثقافي المتميز لمدينة نابلس.    

حارة الياسمين

حراة العقبة

مدينة نابلس تاريخ وحضارة

 

تقوم مدينة نابلس في منطقة غنية بينابيع المياه العذبة وسط فلسطين على واد مستطيل الشكل يمتد من الشرق إلى الغرب يقع بين جبلي عيبال (الشمالي) وجرزيم (الجنوبي). وتطل فتحة وادي نابلس الشرقية على الغور المسمى باسمها وهو الغور النابلسي الممتد حتى نهر الأردن، في حين تمتد فتحة واديها الغربية حتى وادي التفاح الممتد إلى وادي الزيمر عند طولكرم، وتمتد جبالها الشمالية شمالا لتنتهي جنوب مرج بن عامر قرب جنين، بينما تمتد جبالها الجنوبية جنوبا لتتصل بجبال القدس اتصالا مباشرا حيث لا توجد حدود طبيعية تفصلها عن بعضها بعضا.  وتشير المصادر التاريخية إلى أن نابلس قد أسست لأول مره فوق تل كبير يدعى تل بلاطه، ويقع عند المدخل الشرقي المفتوح لمدينة نابلس الحالية جوار شمال قرية بلاطة العربية. ويستفاد من الحفريات الأثرية التي أجريت في تل بلاطه منذ 1911-1914م، و1924-1927م، و 1956-1967م، من قبل البعثات الأثرية الأجنبية بأن نابلس قد أسست في أواسط الألف الثالث قبل الميلاد، وأن الذي قام بتأسيسها وبنائها هم القبائل الحوية الكنعانية الذين أطلقوا عليها اسم "شكيم" ويعني المكان المرتفع أو النجد.

IMG_0834

 وفي سنة 1550 ق.م تعرضت مدينة شكيم لتدمير وحشي على يد الفراعنة المصريين، الذين قاموا بإخراج الهكسوس ( الملوك الرعاة ) من مصر ومطاردتهم في فلسطين، غير أن أهالي شكيم قاموا بإعادة بنائها في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث اشتهر من بين حكامها في ذلك الوقت الحاكم الكنعاني لابائيو. ويبدو أن هذا الحاكم وأولاده من بعده كانوا آخر الحكام الكنعانيين الأقوياء للمدينة، حيث بدأت شكيم، ومنذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد، تفقد حضارتها الكنعانية الأصلية لتصبح على مر الحقب التاريخية التالية عرضة لغزو شعوب وقبائل غريبة عنها، إذ غزتها القبائل العبرانية ثم الأشوريون والبابليون ثم الفرس ثم اليونانيون إلى أن سقطت بيد الرومان سنة 63 ق.م. وبالرغم من ذلك، فقد قام أهالي مدينة شكيم بعد احتلال الرومان للمدينة، بالثورة والتمرد على الرومان الذين تمكنوا من قمعهم. كما أن المدينة، وخلال ذلك، تشرفت برؤية طلعة السيد المسيح أثناء رحلته من القدس إلى الجليل، حيث كان متعبا فجلس عند بئر يعقوب وكانت امرأة سامرية تستقي، فطلب منها شربة ماء، فقالت له: كيف تطلب مني ماء لتشرب، وأنت يهودي، وأنا سامرية ؟ لأن اليهود لا يعاملون السامريين.  وفي الفترة بين عام 67-69 م، أمر الإمبراطور فسبيسيان بهدم مدينة شكيم وبناء مدينة جديدة إلى الغرب منها قليلا حيث نابلس القديمة حاليا، وقد أطلق عليها الرومان اسم نيابولس، وهو لفظة لاتينية رومانية تعني المدينة الجديدة، ثم حرف ذلك اللفظ فيما بعد إلى نابلس الحالية.  وكان لطبيعة الموقع الجغرافي الجبلي للمدينة أن فرض نفسه على الرومان، حيث جاءت المدينة طولية الشكل، تمتد من الشرق إلى الغرب على وادٍ محصور بين جبلي عيبال وجرزيم، ويقطعها شارع رئيس من شرقها إلى غربها وهو الديكامانوس، وتتكون من أربع حارات في ذلك الوقت، وقد قام الرومان ببناء ثلاثة أماكن للهو وهي: المسرح والمدرج وميدان سباق الخيل، كما أقاموا معبدهم الخاص بالإله جوبيتر فوق قمة جبل جرزيم.  وعندما أصبحت المسيحية الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، في القرن الرابع الميلادي من عهد الإمبراطور قسطنطين الكبير، بدأت تختفي منها معالم الطابع الوثني الخاص بها، ليحل محله أبنية الكنائس والطابع المعماري والثقافي المصاحب لهذا الدين الجديد، إذ تم بناء كنيسة بئر يعقوب وكذلك كنيسة مريم العذراء فوق جبل جرزيم مكان معبد السامريين.  وقد تعرضت مدينة نابلس، كباقي المدن الفلسطينية، عام 615 م للاجتياح الفارسي، إلا أن الرومان استطاعوا، بقيادة هرقل، هزيمة الفرس عام 628 م، ليجدوا أنفسهم بعد ذلك في مواجهة الجيوش العربية الإسلامية التي بدأت فتوحاتها لبلاد الشام. وفي عام 636 م، وبعدما تمكن العرب المسلمون من هزيمة الرومان في معركتي اليرموك وأجنادين، تم فتح مدينة نابلس على يد القائد عمرو بن العاص، حيث كان سكانها خليطا من السامريين والنصارى والعرب.  وخلال القرنين الأولين من فتح المدينة على أيدي العرب المسلمين، بدأت نابلس تشهد مجموعة من التحولات الدينية والمعمارية والاجتماعية، حيث أصبحت لغة أبنائها في حياتهم وعلومهم اللغة العربية، وهي لغة القرآن الكريم. وأصبح سكانها خليطا من السامريين والنصارى وغالبية من العرب المسلمين. وكانت مرجعيتها في مختلف شؤونها، المدينة المنورة، عاصمة الخلافة الراشدة من خلال والي فلسطين أولا، ثم وإلى الشام ثانيا، ثم أصبحت تعود في أمورها إلى دمشق عاصمة الخلافة الأموية، عندما انتقلت الخلافة إليهم ثم إلى بغداد عاصمة الخلافة العباسية فيما بعد.  خضعت نابلس عام 968 م لحكم الفاطميين الذين أسسوا في مصر عاصمة سياسية لهم، غير أن الفاطميين وبعد ظهور الأتراك السلاجقة السنيين والمناوئين للفاطميين الشيعة، دخلوا في صراع عنيف فيما بينهم استمر إلى أن وصلت أولى الحملات الصليبية لبلاد الشام، حيث استطاع الصليبيون احتلال فلسطين، مما أدى إلى سقوط نابلس في أيديهم سنة 1099 م، وقد بقيت في أيديهم حتى ظهور الأيوبيين الذين تمكنوا من استعادة فلسطين وبيت المقدس بقيادة صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين عام 1187 م.  تعرضت مدينة نابلس، خلال الحكم الأيوبي لها عام 1197، لزلزال مدمر أودى بحياة أكثر من ثلاثين ألف شخص، وقد خلَف ذلك الزلزال دماراً كبيراًَ في معظم أبنية المدينة، مما استدعى إجراء عملية إعادة بناء كبيرة للمدينة بدأت في عهد الأيوبيين واستمرت في العهد المملوكي الذي شهدت فيه نابلس عهدا من الازدهار المعماري والعلمي والثقافي في شتى الميادين.  غير أنه وعلى أثر ظهور الأتراك العثمانيين في آسيا الصغرى وتطور العلاقات بينهم وبين المماليك إلى حد المواجهة العسكرية، تمكن فيها العثمانيون عام 1516 م من هزيمة المماليك في معركة مرج دابق. وخلال حكمهم لمصر وبلاد الشام، أصبحت نابلس إحدى مدن ولاية الشام التابعة للعثمانيين الذين اعتمدوا في حكمهم للمدينة، في بداية الأمر، على بقايا المماليك التابعين لهم، ثم تحولوا مع بداية القرن السابع عشر للاعتماد على أبناء أسرها الغنية المتنفذة التي ظهرت منها أسرة النمر ثم طوقان ثم عبد الهادي، بيد أن الدولة العثمانية قررت، مع نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، إدارة البلاد بشكل مباشر، حيث أصبح يحكم مدينة نابلس عدد من الحكام الأتراك العثمانيين، وشهدت نابلس في تلك الفترة كثيرا من الإنشاءات والترميمات لمبانيها التاريخية، ومن ذلك تأسيس بلدية نابلس سنة 1869 م.  سقطت مدينة نابلس وعلى أثر هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى، بيد الاحتلال البريطاني في 21/9/1918 م.وقد ذاقت المدينة من هذا الاحتلال الامرين بل إنها واجهت في عام 1927 م أكبر كارثة طبيعية، وهو الزلزال الهائل الذي دمر جزءا كبيرا من مبانيها، والذي ما زلنا نشاهد آثاره حتى الان في أبنية البلدة القديمة. وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، عانت نابلس كغيرها من مدن فلسطين من ويلات هذه الحرب وخاصة من الفقر وشح الموارد، وبعدما انتصر البريطانيون على الألمان، في هذه الحرب سنة 1947 م، وانتهى حكمهم لفلسطين عندها احتلت من قبل الصهاينة في نفس العام، حيث نتجت عن ذلك حروب، ومصادمات غير متكافئة بين العرب واليهود ادت الى تهجير معظم سكان مدن فلسطين الساحلية وقراها وإقامة دولة إسرائيل.  وفي عام 1950 م تم ضم ما تبقى من فلسطين، وهي الضفة الغربية، إلى الأردن فأصبحت نابلس بذلك جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية، حتى عام 1967 ، حين تم احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل الجيش الاسرائيلي ،فرزحت المدينة كباقي المدن الفلسطينية تحت نير الاحتلال الاسرائيلي إلى يومنا هذا.  وفي سنة 1987م قامت نابلس بالمشاركة الفعالة كغيرها من مدن فلسطين بالانتفاضة الأولى على الاحتلال الإسرائيلي، وهي الانتفاضة التي نتج عنها سنة 1993 اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل ، وذلك تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م، فأصبحت نابلس بذلك إحدى مدن السلطة الوطنية الفلسطينية، غير أن تنكر إسرائيل فيما بعد لاتفاق أوسلو، ادى الى الانتفاضة الثانية التي نتج عنها اجتياح إسرائيل لمدن السلطة الوطنية الفلسطينية وتدمير الكثير منها.  

al_Najah_University-25764

 

المزيد من المقالات...