26/2/2014استقبل المحامي غسان وليد الشكعة رئيس بلدية نابلس يوم أمس القنصل الفرنسي العام السيد هيرف مارغو والوفد المرافق له والذي ضم كلا من السيد سامر ملكي نائب القنصل والسيد أوغستين فافرو مستشار التعاون في القنصلية. وذلك بهدف بحث آفاق التعاون المشترك والمشاريع بين الجانبين. وفي بداية اللقاء عبر الشكعة عن عمق العلاقة الطيبة التي تجمع فلسطين وفرنسا حكومة وشعبا بشكل عام وعلاقة التوأمة التي تجمع بين مدينة نابلس ومدينة ليل الفرنسية بشكل خاص، حيث قامت بلدية نابلس بإطلاق اسم شارع ليل على أحد شوارع مدينة نابلس، كما تنوي إقامة أبنية على الطراز الفرنسي. وتطرق الشكعة إلى عدة قضايا منها ضرورة تفعيل دور المركز الثقافي الفرنسي الموجود في مدنية نابلس، ، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية مع فرنسا وزيادة المنتجات الفرنسية الموجودة في الأسواق. وعلى صعيد القطاع السياحي، بين الشكعة استعداد البلدية للتعاون في إقامة مدرسة فندقية والاستفادة من مشروع خان الوكالة بهذا الخصوص، حيث يعتبر هذا الصرح أحد أهم المواقع التاريخية والسياحية في البلدة القديمة. وفي ذات السياق وضع الشكعة القنصل الفرنسي بصورة عدد من المشاريع المهمة والإستراتيجية التي يجري العمل حاليا على تنفيذها في الفترة القريبة القادمة في المجال السياحي مثل إقامة فنادق على قمم الجبال وانشاء منطقة حرفية في المنطقة الشرقية تعمل على نقل كافة الحرف والصناعات اليدوية المنتشرة في البلدة القديمة، الأمر الذي سيساعد على تحسين الصناعات الحرفية وزيادة انتاجيتها من ناحية، واتاحة الفرصة لأصحاب الورش للتملك وبأسعار في معقولة من ناحية أخرى. كما وأن هذا المشروع سيتيح المجال امام بلدية نابلس لترميم المساكن والمنشئات داخل البلدة القديمة، مما يسهم في تعزيز قطاع السياحة في المدينة. بدوره أعرب القنصل الفرنسي عن سعادته الغامرة بهذا اللقاء مؤكدا على أهمية الدور الفرنسي في دعم القضية الفلسطينية ومساندة سيادة الرئيس محمود عباس في مساعيه لإحلال السلام في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وحول تعزيز التعاون وإقامة مشاريع مشتركة نوه القنصل إلى عدد من المشاريع التي تقع ضمن اهتمام القنصلية الفرنسية خاصة في المجال الصحي والتعليمي والتعاون مع جامعة النجاح الوطنية والمستشفى الجامعي ، بالإضافة إلى دعم الوكالة الفرنسية للتنمية للهيئات المحلية في عدد من المشاريع الهامة والحيوية.
26/2/2014 استقبل المحامي غسان وليد الشكعة يوم أمس وفدا من مؤسسة هانس ميد الألمانية، والتي تعنى بالنواحي الصحية، وذلك بهدف بحث إقامة مستشفى في المنطقة الشرقية في الفترة القريبة القادمة. حيث صرح الشكعة عن استعداد البلدية لتوفير أرض لهذه الغاية تقع في المنطقة الشرقية، والذي ستقام عليها أيضا مجمعا للسيارات الخاصة بالقرى الواقعة شرق المدينة، وذلك كمساهمة من البلدية في إحياء هذه المنطقة التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الصحية. وأضاف الشكعة أن البلدية اتخدت قرارا بالتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات الخاصة لإقامة مشاريع حيوية في كافة القطاعات من شأنها تحسين ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن. وفي نهاية اللقاء قام اعضاء المجلس البلدي الدكتور ساهر دويكات ، والدكتور رامز الخياط باصطحاب الوفد الألماني في زيارة إلى موقع الأرض المقترحة من قبل البلدية حيث أبدوا إعجابهم الشديد بالمكان والاستعداد التام في البدء بتنفيذ المشروع خلال الفترة القريبة القادمة.
21/2/2014 عقد في بلدية نابلس يوم أمس اجتماعا تقنيا مع وفدا من مؤسسة مجتمعات عالمية CHF سابقا، تمهيدا للبدء في تنفيذ مشروع الصالة الرياضية المغلقة الذي سيقام في المنطقة الغربية من المدينة. وكان في استقبال الوفد المحامي غسان الشكعة، رئيس البلدية وعدد من أعضاء المجلس البلدي والطواقم الهندسية والفنية في البلدية. وعن الوفد، شاركت السيدة لنا أبو حجلة، مديرة مؤسسة مجتمعات عالمية وعدد من الطواقم الفنية في المؤسسة. وتمحور اللقاء حول عدد من القضايا التي تتعلق بإجراء عدد ممن التعديلات على تصاميم المشروع بحيث يتم مراعاة متطلبات مقاومة الحريق والزلازل، مع الأخذ بالاعتبار المواصفات المتعلقة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وبحسب المواصفات الامريكية. كما ناقش الجانبان منهجية إدارة وتشغيل المشروع مع التركيز على أهمية مشاركة مؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص والأندية الرياضية بما يكفل استمرارية وديمومة المشروع. وأوضح الشكعة أن البلدية ستباشر في تنفيذ المرحلة الاولى من المشروع والتي تشمل أعمال الجرف والبنية التحتية الأساسية في الفترة القريبة القادمة، حيث من المتوقع أن يتم الاحتفال بوضع حجر الأساس في بداية شهر نيسان القادم.
19/2/2014 استكمالا لتنفيذ مشروع المنطقة الحرفية التي تسعى بلدية نابلس إلى تنفيذها في الفترة الحالية ضمن سلسلة من المشاريع الإستراتيجية الهامة، ا أستقبل المحامي غسان وليد الشكعة رئيس بلدية نابلس وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومستشاري البلدية وطواقم الدائرة الهندسية وفدا رفيع المستوى من الوكالة الفرنسية للتمنية ومجموعة عمار العقارية والمبادرة الحضرية لتمويل المشاريع. ضم كلا من هيرف هوكوورد مدير مشروع مبادرة تمويل مشاريع التطوير الحضري،والدكتور رامي عبد الهادي ممثل مبادرة تمويل المشاريع الحضرية. والسيد حسن مقتضد ، ممثل الوكالة الفرنسية للتنمية ، والسيدة شارلوت جاكوب ممثلة صندوق الإيداع الفرنسي. بالإضافة إلى السيد منيف طريش الرئيس التنفيذي لمجموعة عمار العقارية. وفي بداية اللقاء نوه الشكعة إلى عمق العلاقة التي تربط مدنية نابلس بمدينة ليل الفرنسية على مختلف المستويات الإنسانية والصحية والتبادل الشبابي والثقافي، مشيرا الى انها تعتبر من أهم وانجح توامات بلدية نابلس. كما أستعرض الشكعة في بداية الاجتماع بعض الصعوبات التي تعاني منها مدينة نابلس نتيجة استمرار الاحتلال والحصار والمقاطعة الاقتصادية التي عانت منها البلدية في الفترات السابقة. منوها إلى أهمية إنشاء مشروع المنطقة الحرفية في شرق المدينة لما يشكله هذا المشروع من أهمية إستراتيجية تتمثل في نقل كافة الصناعات الحرفية من داخل أحياء البلدة القديمة إلى منطقة مؤهلة بشكل حضاري وعلمي تسهم في تطوير هذه الصناعات وزيادة انتاجيتها. كما تتيح هذه المنطقة لاصحابها فرصة التملك الدائم وبأسعار معقولة من ناحية، بينما سيتيح هذا المشروع فرصة لإعادة تأهيل البلدة القديمة ومناطقها الأثرية من ناحية أخرى، الأمر الذي سيؤدي إلى إنعاش قطاع السياحة في ثالث أقدم مدن العالم. بدوره بين ممثل الوكالة الفرنسية للتنمية أن الاتحاد الأوروبي بصدد توفير 5 ملايين يورو لدعم 15 مشروع في 9 دول، 3 مشاريع منها مخصصة لفلسطين، وان مشروع المنطقة الحرفية يعد من أهم وأضخم هذه المشاريع. أما ممثل شركة عمار فقد أكد على أهمية خلق شراكات بين القطاع العام والخاص وذلك بهدف تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين وتحريك عجلة الاقتصاد الاستثمار في فلسطين، مشيرا الى ان مشروع المنطقة الحرفية سيعطي فرصة لأصحاب الحرف بالتملك والشراكة في عملية التنمية. وخلال الاجتماع استعرضت المهندسة أخلاص الرطروط المستشار الهندسي لبلدية نابلس قائمة المشاريع الإستراتيجية التي نفذتها بلدية نابلس في الفترة السابقة مثل مشروع محطة التنقية الغربية ومشروع خفض الفاقد، والمشاريع الحالية مثل مشروع تأهيل شارع طولكرم، ومشروع الصالة الرياضية المغلقة، بالإضافة إلى مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص في المجال السياحي مثل مشروع حديقة سما نابلس، والمشاريع المتعلقة بتنظيم حركة السير في المدينة. كما شرحت الرطروط مراحل إنشاء المنطقة الحرفية والتي تقام على مساحة 232 دونم وتتضمن في ما مجموعه 850 ورشة بمساحات تتراوح ما بين 150- 180 متر مربع. بالإضافة إلى احتوائها على مساحات مفتوحة ومعارض سيارات وشوارع داخلية وخارجية، وتبلغ التكاليف الإجمالية للمرحلة الأولى للمشروع في 10 مليون يورو. من جانبه أكد الدكتور رامي عبد الهادي ان هذا المشروع سيحقق تنمية متكاملة في مدينة نابلس حيث يهدف الى تطوير الصناعات الحرفية وزيادة انتاجها من ناحية، بينما سيعمل على تعزيز الجانب الثقافي من ناحية أخرى. وفي نهاية الاجتماع توجه الوفد إلى زيارة البلدة القديمة وموقع المشروع للاطلاع على تطور العمل في تلك المنطقة ووضع تصور للمرحلة القادمة.