فخورون بعلاقات التعاون والصداقة مع مدينة ليل الفرنسية

اخبار - عربي

قدمت جمعية صداقة ليل نابلس يوم أمس، ومن خلال بلدية نابلس، منحة بقيمة خمسة آلاف يورو لصالح نادي عيبال الرياضي.

ووقع المهندس إياد خلف، رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس، والسيد فادي عبدو، رئيس الهيئة الإدارية لنادي عيبال الرياضي اتفاقية المنحة، بحضور ممثلي القنصلية الفرنسية في القدس، السيد بيير إيمانويل، مسؤول التعاون الإنساني، والسيدة جولي دوسو، مسؤولة التعاون اللامركزي، وبمشاركة المهندس أنيس سويدان، نائب رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس، والسيد كمال أبو شخدم عضو لجنة إدارة البلدية، والسيد أيمن الشكعة، مدير مركز تنمية موارد المجتمع التابع للبلدية.

وعبّر المهندس خلف عن تقديره وفخره بعلاقات التوأمة التي تجمع مدينتي نابلس وليل، والتي شملت العديد من المجالات أهمها التخطيط الحضري، والصحة، والرياضة، والتي أثمرت تنفيذ عدد من المشاريع الهامة.

واستعرض السيد أيمن الشكعة، المشاريع التي تم تنفيذها سابقا، أو يجري العمل على تنفيذها حاليا بالشراكة مع مدينة ليل، خاصة مشروع المخطط الحضري في المنطقة الشرقية (البوليفارد)، والمركز الطبي في البلدة القديمة، وتعشيب ملعب نادي أهلي بلاطة.

وقدم السيد فادي عبدو شكره لمدينة ليل ولجمعية صداقة نابلس - ليل على هذه المنحة، وأضاف أنها ستسهم في دفع النادي قدما نحو تطوير الخدمات التي يقدمها للاعبيه في مختلف الرياضات.

جدير بالذكر، أن مدينتي نابلس وليل ستسحتفلان في العام القادم بذكرى مرور 22 عاما على توقيع اتفاقية التوأمة بينهما.

نابلس تردّ الأمانة إلى أصحابها

اخبار - عربي

هذه الامانة التي تحتفظ بها عائلة العالول منذ العام 1914، هي راتب جندي عثماني كان يخدم في نابلس، أودعها عند المرحوم عمر ديب العالول لحين عودته - أي الجندي العثماني - إلى نابلس.

ولم يعد الجندي العثماني أبدا، ولم يسمع عنه أحد منذ ذلك الحين، ويبدو أنه ومن شدة ثقته بالمرحوم العالول، لم يطلب الحصول على وصل أمانة ولم يكن يعرف اسمه أحد سوى من تسلم الأمانة منه وتوفي لاحقا.

واليوم، تسلمت الجمهورية التركية الأمانة العثمانية رسميا في مقرّ محافظة نابلس من خلال سعادة القنصل التركي العام في القدس، وبحضور وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية الدكتورة أمل جادو، ومحافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، ورئيس لجنة إدارة بلدية نابلس المهندس إياد خلف، وعضوي اللجنة الدكتور رامز دويكات وكمال أبو شخدم، ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس السيد عمر هاشم، والعميد محمد سلامة، قائد منطقة نابلس، والمهندس عدلي يعيش وممثلون عن عائلة العالول، إضافة إلى جمع غفير من المدعوين والصحفيين.

المهندس إياد خلف، قال معقبا على قصة الامانة، إن احتفاظ عائلة العالول بها لأكثر من قرن، ليس أمرا مستغربا بالنسبة لهذه العائلة التي يعرفها الجميع جيدا، ويعرفون صدقها وتمسكها الشديد بالقيم الحسنة ومكارم الأخلاق. ونوّه خلف إلى أن الإمبراطورية العثمانية قد أبدت اهتماما خاصا بنابلس أثناء فترة حكمها في فلسطين بدليل وجود العديد من الشواهد المعمارية والحضارية المميزة التي خلفتها فيها، مثل المدارس والمساجد والحمامات العامة وبرج الساعة وغيرها، والتي لا تزال تطغى على المشهد التاريخي والأثري لنابلس حتى يومنا هذا.

هذه الامانة سيتم نقلها إلى اسطنبول، وسيعرض جزء منها في المتحف الفلسطيني لاحقا.

المركز الوطني للبحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة يناقش مع بلدية نابلس حل مشكلة الحمأة

اخبار - عربي

استقبل المهندس إياد خلف، رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس وعدد من أعضاء لجنة الإدارة، يوم أمس د. زياد فضة مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية و م. مهند الحاج حسين مدير مختبرات الأنسجة في المركز التابع لوزارة الزراعة، بحضور م. سليمان أبو غوش، مدير المشاريع الألمانية في بلدية نابلس، و م. يزن عودة مهندس المشاريع الزراعية في محطة التنقية الغربية.

وقدم طاقم المركز عرضا يبين فيه حلولا واعدة لمشكلة الحمأة التي تواجه محطات التنقية في فلسطين بناء على الأبحاث العلمية التي نفذها عليها وإعادة استخدامها في الزراعة و التي أعطت نتائج ايجابية وحلول إبداعية غير تقليدية لهذه المشكلة، حيث رحبت بلدية نابلس بالفكرة وأكد المهندس سليمان أبو غوش أن مشكلة الحمأة هي مشكلة تواجه جميع محطات التنقية بالوطن ويجب العمل على إيجاد حلول لها بما يتناسب مع المواصفات الفلسطينية إضافة إلى انه يجب الأخذ بعين الاعتبار نتائج الأبحاث التي تم تنفيذها سابقا بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية.

وعبر المهندس خلف عن شكره للأفكار الريادية التي من شأنها أن تقوم بحل العديد من المشاكل وبخاصة التي تواجه محطات التنقية وان بلدية نابلس على استعداد كامل للتعاون لحل أي إشكالية تتعلق بالقطاع البيئي والزراعي .

يذكر أن الحمأة هي عبارة عن المخلفات الصلبة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي في محطات التنقية.