اخبار - عربي
ترجع قصة جمعية عيبال الخيرية إلى العام 1992، عندما تنادى أبناء نابلس المقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بشأن تأسيس إطار يعنى بتعزيز الانتماء لوطن عربي كبير لا يعرف ولا يعترف بالحدود الجغرافية التي مزقت هذا الوطن، وتجسيد هذا الانتماء ليكون عنوانا للعمل الخيري في المجتمع المحلي ومنارة ثقافية تحتضن اللقاءات والندوات الثقافية التي تجسد الالتحام والالتصاق بالاهل في نابلس.
خرجت جمعية عيبال الخيرية في الأردن إلى النورعام 1992، تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية لتحمل اسم جبل عيبال الذي يحتضن هو وشقيقه جرزيم مدينة نابلس، وقامت الجمعية بمبادرات ونشاطات تعنى بجيل الشباب الذين ولدوا خارج مدينة نابلس لتوطيد ارتباطهم بها وبتاريخها، ويكونوا نواة لخدمة المجتمع وتقديم العون والدعم للمحتاجين والمساهمة في تنمية المجتمع المحلي ثقافيا، وبناء جسور المحبة والتواصل بين الشعبين الشقيقين، الأردنيّ والفلسطيني.
وطوال السنوات الماضية، نفذت الجمعية العديد من النشاطات التي يضيق المجال عن ذكرها، منها ما كانت اجتماعية وثقافية، ونشاطات أخرى حملت طابع التكافل المجتمعي، وعقدت ندوات ولقاءات في مقرها بعمّان لوفود تمثل مؤسسات نابلس وفعالياتها، وشخصيات عامة من أبناء المدينة، ونظمت عام 2016 رحلة تاريخية لأعضائها ومنتسبيها إلى نابلس حملت إسم "العودة إلى الجذور".
تعتبر جمعية عيبال الخيرية اليوم من اكبر الجمعيات الخيرية في الاردن من حيث أعداد المنتسبين نساءا ورجالا ومن جميع الفئات العمرية ومن مختلف القطاعات والمهن
كذلك تعتبر جمعية عيبال الخيرية شفافية عملها ومصداقية أدائها، رافدا للعمل الانساني وخدمة المجتمع المحلي، حيث تدير الجمعية اليوم عددا من الصناديق الخيرية هي صندوق كفالة اليتيم، صندوق مساعدات الأسر المحتاجة، صندوق التعليم بالاضافة الى صندوق الاشتراكات والتبرعات، ويستفيد من هذه الصناديق حاليا ما مجموعه 430 يتيما و 175 أسرة محتاجة و 43 طالب جامعي على مقاعد الدراسة.
يمتزج عطاء أعضاء الجمعية بالوعي والثقافة والمحبة من خلال اللجان العاملة كذلك في المجالات الثقافية والصحية والاعلامية
كل الحب والتقدير لجمعية عيبال التي ستحتفل العام القادم بيوبيلها اللؤلؤي، ولكل القائمين عليها والداعمين لها.
اخبار - عربي
تفقد المهندس سميح طبيلة رئيس بلدية نابلس، يرافقه مهندس البلدية سامح العاصي المراحل الاخيرة من مشروع تأهيل وتبليط عدة مداخل في السوق التجاري. حيث تم العمل على تبليط 2000 متر مربع في هذه المداخل وإعادة تأهيل بعض خطوط المياه والصرف الصحي وعدد من الارصفة.