اخبار - عربي
وقع المهندس سميح طبيلة، رئيس بلدية نابلس وشركة بيرفكت للمقاولات والتعهدات العامة ممثلة بمديرها العام السيد شهاب حنني، اتفاقية المباشرة بالعطاء السنوي لتعبيد شوارع نابلس، والذي سيتم تنفيذه بمناطق متعددة من المدينة وحسب الحاجة، بتمويل من صندوق بلدية نابلس. وحضر التوقيع عضو المجلس البلدي الدكتور غسان المصري، ومهندس البلدية سامح العاصي، ورئيس قسم العطاءات مجدي الأتيرة، إضافة للمدير المالي لشركة بيرفيكت أمل الشنطي.
وأكد المهندس سميح طبيلة على أهمية انجاز العطاء ، وضرورة إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاتمام العمل ضمن أعلى المواصفات. بدوره، أوضح مدير شركة بيرفكت أن الشركة على أتم الاستعداد من حيث الأدوات والكادر، لانجاز العطاء وفقاً للاتفاقية، بما يضمن إنجازه بكفاءة وفعالية.
اخبار - عربي
نابلس-وقّع المهندس سميح روحي طبيلة، رئيس بلدية نابلس، والسيدة يارا السالم، مدير عام مؤسسة التعاون، اليوم الثلاثاء، اتفاقية لبناء مدرسة كنعان الأساسية في البلدة القديمة، بحضور السيد سعيد كنعان، ممثلا عن عائلة كنعان، والمهندس محمد الشنار، نائب رئيس بلدية نابلس، وعضوي المجلس البلدي، السيدة سماح الخاروف والمهندس زياد العالم، إضافة إلى مهندس بلدية نابلس المهندس سامح العاصي، والسيد عمر الدبعي، مدير البلدية.
وفي معرض تعقيبه على هذه الإتفاقية، شكر المهندس طبيلة آل كنعان على تبرعهم ببناء هذه المدرسة التي ستلبي احتياجًا ملحًّا للأهالي في البلدة القديمة.
واستذكر المهندس طبيلة، المرحوم عزام صادق كنعان، الذي قام بتمويل معظم تكاليف إنشاء المدرسة، وحضر خصيصًا من الولايات المتحدة الأمريكية لوضع حجر الأساس لها، إلا أن إرادة المولى شاءت أن يتوفى بعد يوم واحد من وصوله إلى نابلس.
وشدّد طبيلة على أن بلدية نابلس تولي اهتمامًا كبيرًا لمشاريع تطوير البلدة القديمة في نابلس، مثل مشاريع الترميم وتأهيل الأحواش والساحات العامة، بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين مع الحفاظ على الموروث التاريخي للبلدة القديمة. وشكر طبيلة مؤسسة التعاون على دعمها لمختلف مشاريع الترميم والتأهيل في البلدة القديمة بنابلس، واعتبر أنها شريك استراتيجي له الفضل الأكبر في تنفيذ مثل هذه المشاريع.
بدورها، عبّرت السيدة يارا السالم عن سعادتها بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية نابلس والتي بدأت منذ ما يزيد عن خمسة عشر عامًا تم خلال تنفيذ العديد من مشاريع الحفاظ والترميم وإعادة التأهيل لمباني عامة وأخرى سكنية وأحواش في داخل البلدة القديمة في نابلس، معربةً عن أملها في استمرار هذا التعاون وفي تعزيز هذه الشراكة للحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي في نابلس.
وأشارت السالم إلى أن هذا المشروع يأتي استنادًا إلى مخرجات الدراسة التي أجريت لدراسة الاحتياجات في البلدة القديمة في نابلس، والتي أظهرت وجود حاجة ماسة لإنشاء مدرسة أساسية تخدم حتى الصف الخامس من كلا الجنسين، حيث يضطر الأطفال حاليًا الى الذهاب الى مدارس خارج البلدة القديمة، الأمر الذي يشكّل خطورة على حياتهم، خاصة أنهم يضطرون الى قطع مسافات طويلة في ظل أزمات مرورية.
وأكدت أن المشروع يهدف الى تقديم وتحسين خدمات التعليم المقدمة لأطفال البلدة القديمة ، بالإضافة إلى ما يحمله من بعد وطني يتمثل في تعزيز ثقافة الصمود والبقاء في فلسطين، والحفاظ على الإرث الفلسطيني الثقافي والاقتصادي، إضافة الى الحفاظ على إرث عائلة كنعان والتي كانت رائدة في الصناعة الفلسطينية عبر التاريخ.
يذكر أن المشروع سيخدم 150 طفلًا وطفلة وعائلاتهم، وسيخلق فرصة عمل دائمة لنحو 10 مدّرسين وموظفين على الأقل. ويجري حاليًا إعداد دراسة الأثر الثقافي للبناء ضمن المعايير العالمية المتبعة للحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي كون البلدة القديمة في نابلس مسجّلة على القائمة التمهيدية لدولة فلسطين. وسيتم المباشرة في بناء المدرسة حال الحصول على الموافقات من الجهات المختصة، على قطعة أرض في المنطقة الغربية من البلدة القديمة يمتلك آل كنعان جزء كبير منها، كانت تقوم عليها مصبنة تاريخية تحمل اسم العائلة، وهدمها الإحتلال الإسرائيلي أثناء اجتياحه لنابلس في العام 2002. وسيشمل البناء إنشاء سبعة صفوف دراسية ومختبر ومكتبة وقاعة تكنولوجيا، إضافة إلى غرف للمدرسين والإدارة.
اخبار - عربي
استضافت بلدية نابلس الاجتماع الفنّي التاسع لمشروع تحديث المخطط الهيكلي لمدينة نابلس، الذي تنفذه البلدية بتمويل من مؤسسة منيب وأنجلا المصري. وشارك في اللقاء الدكتور مكرّم عبّاس، عضو المجلس البلدي ومنسق المشروع، والسيد منيب رشيد المصري، مؤسس مؤسسة منيب وأنجلا المصري، والمهندس نصير عرفات والسيد زياد أبو ردينة من المؤسسة، وابراهيم الهموز ممثل عن الحكم المخلي إضافة الى المهندس سامح العاصي، مهندس بلدية نابلس، وعدد من المهندسين العاملين في البلدية، وفريق من شركة معالم، المكتب الاستشاري للمشروع.
وناقش الاجتماع البدائل التخطيطية المقترحة، والتوجهات التي تعنى بزيادة نصيب الفرد الواحد من المساحة الكلية للمخطط الهيكلي المحدّث، الأمر الذي من شأنه أن يضمن التوزيع العادل للخدمات والمرافق العامة للمواطنين، وتحقيق أكبر قدر من الانسجام والتخطيط المشترك مع المحيط الإقليمي لمدينة نابلس.
وأشارت الدكتورة مكرّم عبّاس إلى أن هذه المشروع يمهّد الطريق للاستفادة من الفراغات الحضرية في نابلس، وتطويرها بما يتماشى مع احتياجات ورغبات المجتمع المحلي. ونوّهت عبّاس إلى أن بلدية نابلس تسعى وبالتعاون مع شركائها المختلفين إلى تطوير هذه الفراغات، مثل الحدائق والساحات العامة والمتنزهات، لتلبّي تطلعات المجتمع المحلي، ولتكون بديلا مناسبا لاستخدامها من قبل المواطنين.