خلال ورشة عمل حول الاقتصاد الدائري طبيلة يؤكد على دور مشاريع اعادة التدوير في تنمية المدن
30-8-2020
خلال ورشة عمل حول الاقتصاد الدائري
طبيلة يؤكد على دور مشاريع اعادة التدوير في تنمية المدن
قال رئيس بلدية نابلس المهندس سميح طبيلة ان مشاريع اعادة التدوير تقع على راس اولويات الدول المتحضرة حيث تعمل على النهوض في اقتصادات المدن وتسهم في الحفاظ على البيئة من التلوث.
جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل التي عقدت في مقر غرفة تجارة وصناعة نابلس اليوم، وذلك ضمن مشروع تعزيز ثقافة الصناعة التدويرية والاقتصاد الدائري من خلال الابتكار والتعليم في الصناعات الثقافية والابداعية في المدن المتوسطة، والذي تنفذه جامعة بيرزيت بالتعاون مع مؤسسات اكاديمية وبحثية ومهنية بتمويل من الاتحاد الاوروبي، حيث تم استعرض نتائج البحث الميداني لواقع الصناعات الحرفية الابداعية، واستعراض نتائج التحليل لنقاط القوة والضعف في مدينة نابلس، ومن ثم فتح باب النقاش للحصول على التغذية الراجعة من المشاركين.
وأوضح المهندس سميح طبيلة ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع الحيوية والذي يهدف في جوهره الى الحفاظ على البيئة من جهة، ودعم وتطوير قطاع الصناعة التدويرية في المحافظة من جهة أخرى، وهذا بالتأكيد يتناغم مع أهداف وسياسات بلدية نابلس التي تفخر بأنها استطاعات أن تكون في مقدمة البلديات التي قامت بإعادة التدوير وذلك باستخدام المياه المعالجة والخارجة من محطة التنقية الغربية لأغراض ري المزوعات في مئات الدونمات من الأراضي المحيطة بمنطقة المحطة اصافة الى استخدام الحمأة في وتحويلها الى مادة الغاز في موقع المحطة.
وفي ختام كلمته تقدم طبيلة بالشكر للقائمين على هذا المشرو الحيوي والهام.
من جانبه، أكد السيد عمر هاشم على أستعداد غرفة تجارة وصناعة نابلس للتعاون الدائم والمساندة لهذه المشاريع التي تهدف لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكونها تتضمن بعدين تراثي واقتصادي، مشيراً الى ما تزخر به مدينة نابلس في هذين البعدين.
وتقدم الدكتور شادي غضبان، مدير المشروع بالشكر من رؤساء المؤسسات الرسمية محافظة نابلس، نائب محافظ محافظة نابلس، ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس، ورئيس بلدية نابلس، شاكراً لهم حضورهم الشخصي لهذه الورشة والذي يدل على مدى حرصهم واهتمامهم بتوفير جميع السبل لنجاح المشروع وتحقيق أهدافه.
وبدورها أكدت عطوفة السيدة عنان الاتيرة نائب عطوفة محافظة نابلس أن هذا المشروع يعتبر احد اهم المشاريع الهامة، وان احتضان مديني نابلس والخليل لهذا المشروع يؤكد الثقل الاقتصادي للمدينتين، رغم الظروف السياسية وانعكاساتها على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. كما بينت الحاجة الى نظم وسياسات اقتصادية نستطيع من خلالها التخلص من التلوث، مشيرة الى أن مدينة نابلس ومن خلال مجلس وصندوق التشغيل عملت على تنفيذ العديد من المشاريع في هذا المجال.