اخبار - عربي
3-5-2017
بلدية نابلس توقع أول اتفاقية توأمة مع مدينة "بولدر" الامريكية
وقع المهندس أسعد سوالمة، رئيس لجنة بلدية نابلس والسيدة سوزان جونز، رئيسة بلدية بولدر في ولاية كولارادو الأمريكية يوم أمس اتفاقية توأمة مع بلدية بولدر في ولاية كولورادو الأمريكية، والتي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني بهدف فتح آفاق التعاون وبناء جسور الثقة مع مدينة أمريكية.
وتأتي هذه الاتفاقية كثمرة للجهود الحثيثة والمتواصلة التي استمرت على مدار ستة سنوات سابقة بمبادرة من مجموعة من مواطني المدينة المذكورة من جهة، وطاقم العلاقات العامة في بلدية نابلس وعدد من الأكاديميين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في مدينة نابلس من جهة أخرى، بهدف تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين المدينتين. وقد بادرت جمعية صداقة بولدر-نابلس بعقد اجتماعات وورشات عمل متعددة مع عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في بولدر وكذلك مواطني المدينة الأمريكية للتعريف بمدينة نابلس وأهميتها التاريخية والحضارية والوطنية، كان أولها خلال عام 2011 بهدف الدعم والمناصرة لمدينة نابلس. كما قامت جمعية الصداقة المذكورة بتنفيذ العديد من الفعاليات والنشاطات مع مواطني ومؤسسات مدينة بولدر للتعريف بمدينة نابلس وطبيعة الحياة فيها والمدن الفلسطينية بشكل عام من خلال عرض أفلام وثائقية تعريفية، تلتها حلقات نقاش موسعة وورشات عمل مكثفة على مدار الست سنوات الماضية، إلى أن تطورت خطوات هذه المبادرة من خلال بحث هذا المشروع مع المجلس البلدي في مدينة بولدر للتعريف بأهمية تعزيز العلاقة مع مواطني مدينة نابلس وبلديتها. وقد أبدت رئيسة بلدية بولدر في ذلك الوقت استعدادا وترحيبا لهذا المشروع الذي تم طرحه على طاولة المجلس البلدي في بولدر خلال عام 2013، إلا أنه واجه معارضة أغلبية أعضاء المجلس البلدي في بولدر وبعض الجاليات المناهضة للقضية الفلسطينية وعليه، فقد تم رفض المشروع. ولم تأل جهدا وإصرارا جمعية الصداقة خلال الفترة 2013 - 2016 وبالتنسيق المتواصل مع بلدية نابلس وممثلين من مؤسسات المدينة في سعيها الدؤوب لتحقيق هذا الهدف، حيث قامت بعقد اجتماعات بؤرية وجلسات استماع مع المواطنين في مدينة بولدر الذين أبدوا موافقتهم ودعمهم لهذا المشروع، الذي تم عرضه مرة أخرى على المجلس البلدي بتاريخ 13/12/2016، وحاز على تصويت غالبية أعضاء المجلس البلدي في بولدر.
وتتويجا لهذه الجهود، قام وفد بلدية نابلس ممثلا بالمهندس أسعد سوالمة، رئيس لجنة بلدية نابلس وعبد العفو العكر، منسق العلاقات الدولية في البلدية بالتوجه مؤخرا للولايات المتحدة في زيارة رسمية إلى مدينة بولدر من أجل التوقيع على اتفاقية التوامة والمشاركة في مراسم الحفل الذي نظمته بلدية بولدر بالتنسيق والتعاون مع جمعية بولدر-نابلس. حيث التقى الوفد برئيسة البلدية السيدة سوزان جونز وأعضاء المجلس البلدي فيها وأعضاء جمعية صداقة بولدر - نابلس، حيث جرى توقيع اتفاقية التوأمة في دار البلدية وبحضور رسمي وشعبي.
وتسلط بنود اتفاقية التوأمة الضوء على أهمية العلاقة بين الشعوب وتنفيذ برامج التبادل الثقافي والمعرفي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين أهمها في مجالات التعليم والثقافة والعلوم والفنون وغيرها من المجالات.
وتعد مدينة بولدر من كبرى مدن مقاطعة بولدر في ولاية كولارادو ومقر المقاطعة وأكثرها اكتظاظا بالسكان حيث يبلغ عدد سكانها 110000 نسمة. وهناك قواسم مشتركة بين مدينتي نابلس وبولدر حيث تحتضن إحدى أكبر الجامعات الأمريكية وأشهرها على مستوى الولايات المتحدة حيث يلتحق على مقاعدها أكثر من 30 ألف طالب ويوجد فيها 20 من مراكز البحث العلمي، كما حصلت المدينة على تصنيفات عالية في مجالات الصحة والرفاه ونوعية الحياة والتعليم والفن. وفي المجال الاقتصادي، فقد سجلت مقاطعة بولدر خلال العام 2010 حوالي 18 مليار دولار أمريكي من مجموع الناتج المحلي الإجمالي.
تتمتع مدينة بولدر بنوع من الحكم الذاتي بموجب المادة العشرون من دستور ولاية كولارادو، وتعد معقلا هاما للحزب الديمقراطي حيث يبلغ معدل تصويت ناخبيها للمديقراطيين حوالي 41% بينما لا تتجاوز نسبة التصويت للجمهوريين أكثر من 20%.
ويتألف المجلس البلدي للمدينة المذكورة من تسعة أعضاء، ويتمتع هذا المجلس بصفة الحكومة المحلية، الأمر الذي يعطيه أفضلية في رسم السياسات التي يراها مناسبة للمدينة. وينعقد المجلس البلدي مرتين كل شهر يومي الثلاثاء الأول والأخير من كل شهر. وتترأس السيدة سوزان جونز حاليا بلدية بولدر، وتبلغ من العمر 40 عاما، حيث يعرف عنها اهتمامها الكبير بقضايا البيئة وخصوصا اعادة التدوير. وترتبط هذه المدينة بعلاقات توأمة مع سبعة مدن وهي دوشنبه في طاجكستان وخالابا في نيكاراغوا ولاسا في الصين وسيوداد مانتي في المكسيك وياماغاتا في اليابان وياتيراس في كوبا وكيسومو في كينيا.
اخبار - عربي
15-4-2017
ضمن فعاليات مهرجان نابلس الثاني للثقافة والفنون
نظم ركن المرأة التابع لبلدية نابلس اليوم وضمن فعاليات مهرجان نابلس الثاني للثقافة والفنون عرضا مميزا للازياء التراثية الفلسطينية تمثلت بالثوب الفلسطيني بألوانه الزاهية والمتعددة وبالاضافة الى تصميم عدد من الازياء العصرية الجديدة والتي تشتمل على التطريز ، واشتمل العرض كذلك على عرض مبهج لجهاز العروس الفلسطينية.
وحضر العرض عدد من الشخصيات الاعتبارية في مدينة نابلس من بينها الاستاذ هاني مقبول عضو لجنة ادارة بلدية نابلس و السيدة عنان الاتيرة نائب محافظ نابلس ، والسيدة ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ، والسيدة نجاة ابو بكر عضو المجلس التشريعي ، ورزان هندية عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، بالاضافة الى الشركاء المنظمين للعرض والداعمين للعرض، وعدد من المهتمين.
واكدت رفيف ملحس في كلمتها الافتتاحية على أهمية دعم التراث والتطريز الفلسطيني والذي يمثل هوية وثراث الشعب الفلسطيني ويتعرض هذا التراث للهجوم والسيطرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وفي نهاية الحفل تم تكريم كلا من شارك في دعم ونجاح العرض من مؤسسات وأفراد ومتطوعين وعارضات عرب واجانب. يذكر ان هذا العرض تم اعداده برعاية من شركة لاكي بيبي وشركة سليم أفندي.
اخبار - عربي
15-4-2017
بلدية نابلس ومؤسسة بروجيكت هوب تطلق ماراثون نابلس "من حاجز لحاجز "
ضمن فعاليات مهرجان نابلس الثاني للثقافة والفنون، نظمت بلدية نابلس ومؤسسة بروجيكت ماراثون نابلس من حاجز لحاجز الذي تم إطلاقه يوم الجمعة الموافق 14 نيسان 2017، حيث أطلق صفارة الإنطلاق اللواء أكرم الرجوب، محافظ نابلس والمهندس أسعد سوالمة، رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس وأعضاء اللجنة وبحضور السيدة عنان الأتيرة، نائب محافظ نابلس وتيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري وجمهور غفير من ممثلي المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني في المدينة.
وشارك في هذا الماراثون أكثر من ألف وثلاثمائة من مشارك من الشباب والفتيات وطلاب الجامعات وعائلات وأطفال وشيوخ من كافة الفئات العمرية، بالأضافة إلى 100 عداء فرنسي حضروا خصيصا لهذه الفعالية والذي شكل حضورهم رسالة واضحة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لقضيته العادلة.
ويهدف الماراثون إلى التأكيد على كسر الحواجز العسكرية التي تفرضها سياسة الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني وسياسة القمع الممهنج التي تشهدها الحالة الفلسطينية بهدف الوصول إلى الحرية والعدالة وإقامة الدولية الفلسطينية.
وامتد الماراثون من أمام المعهد الكوري التابع لأكاديمية جامعة النجاح الوطنية في منطقة رفيديا حتى المدخل الرئيسي لبلدة بيت فوريك قرب نادي الفروسية حيث بلغت مسافة الماراثون 11,5 كيلو متر.
وقد اشرف على هذا الماراثون اللجنة المؤلفة من بلدية نابلس وبروجكت هوب وجامعة النجاح الوطنية وشرطة محافظة نابلس وجمعية الهلال الاحمر ولجان الرعاية الصحية واللجنة الاولمبية، مما يشكل مثال يحتذى لتضافر الجهود لإنجاح هذا الماراثون. وقد تم إجراء حف الختام في بلدة بيت فوريك حيث ألقى محافظ نابلس كلمته التي أكد على أن هذا الماراثون رسالة واضحة للمحتل أن الشعب الفلسطيني قادر على كسر الحواجز العسكرية الاسرائيلة والتغلب عليها.
في كلمته أكد المهندس أسعد سوالمة رئيس لجنة ادارة بلدية نابلس على اصرار البلدية على الاستمرار في اقامة المارثون كل عام حتى ازالة كافة الحواجزن كما وجه الشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاح المارثون من مؤسسات رسمية وقطاع خاص ومتطوعين ومشاركين.
أما محافظ نابلس اللواء الرجوب فقد عبر عن سعادته للمشاركة في هذه الفعالية المميزة والتي أثبتت اصرار الشعب الفلسطيني على الاستمرار في الحياة والتصدي لكافة الصعاب والحواجز حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
بدوره ذكر السيد حكيم صباح مدير جمعية ان اقامة المارثون باتجاه حاجز بيت فوريك كان تحدي كبير للاحتلال المقيد لحركة الفلسطينين بشكل عام ، مؤكدا على اصرار لجنة المهرجان والمارثون على تكرار الفعالية في السنوات القادمة حتى الوصول الى القدس.
وفي نهاية المارثون قامت اللجنة بتقديم الدروع التقديرية للجننة المشرفة على المارثون ، بالاضافة الى توزيع الكؤوس والمادليات على الفائزين من فئة العائلات ، والاشخاص ذوي الاعاقة ، والمشاركين من الشباب والفتيات.