اخبار - عربي
16-7-2017
================================
ضمن رؤية المجلس البلدي لتطوير المراكز الثقافية التابعة لبلدية نابلس ، نظمت لجنة المراكز الثقافية جولة تضمنت عدد من مراكز البلدية الثقافية المنتشرة في مختلف مناطق المدينة والتي تقدم خدماتها الثقافية لمختلف شرائح المجتمع ومن جميع الاعمار، وتضمنت الجولة زيارة مكتبة بلدية نابلس العامة، مركز الطفل الثقافي، مركز حمدي منكو، مركز اسعاد الطفولة.
وشارك في الجولة معالي المهندس سميح طبيلة والسيدة سماح الخاروف منسقة المراكز الثقافية والدكتور ساهر دويكات عضو المجل البلدي وعلاء الجيطان منسق العلاقات لعامة.
وتم خلال الجولة اللقاء مع مدراء هذه المراكز، وتفقد الانشطة التي تعد في ذروتها خلال فترة الصيف، حيث تستقبل المراكز المشاركين في مختلف الفعاليات والانشطة الصيفية التي تنظم في هذه المراكز من اندية صيفية، ومسابقات وبرامج تثقيفية تهدف تهدف لغرس قيم ومفاهيم من شأنها تعزيز المشاركة والانتماء للوطن والمدينة.
واكد معالي المهندس سميح طبيلة على اهمية هذه المراكز وضرورة ارفادها بالاحتياجات التي من شأنها تقديم افضل البرامج، بما يسهم في ايجاد مجتمع مثقف وواع بقضايا مدينته ووطنه.
وبدورها واضحت السيدة سماح الخاروف مسؤولة لجنة المراكز الثقافية ان هذه المراكز تعد بمثابة البيت الثاني لمرتادوها والذين يعتبرون ركيزة اساسية للنهوض بالمجتمع، خاصة ان الفئات المستهدفة هي فئة الاطفال والشباب ومن مختلف الاعمار، الامر الذي من شأنه الاستثمار بالعنصر البشري والمساهمة في تطويره، وذلك ضمن المسؤولية المجتمعية لبلدية نابلس.
واشاد الدكتور ساهر دويكات عضو المجلس البلدي بالبيئة المميزة التي تتمتع بها المراكز الثقافية ، حيث تقدم بعض هذه المراكز خدمة اضافية وهي خدمة الترفيه للمواطنين كمركز اسعاد الطفولة.
وفي نهاية اللقاء قام الوفد بزيارة لقسم الحركة ، وذلك بهدف الاطلاع على آلية عمل القسم والبحث في احتياجاته لا سيما ان قسم الحركة يعد العصب الرئيسي لبلدية نابلس، حيث يشرف على توفير آليات البلدية المختلفة لجميع اقسام البلدية على مدار 24 ساعة بهدف تقديم خدمة افضل للمواطنين.
اخبار - عربي
10/7/2017
افتتح رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي رفعت يعيش اليوم الاثنين ورشة عمل متخصصة في مجال توليد الطاقة الكهربائية من خلال الخلايا الشمسية، بالتعاون والتنسيق مع برنامج إصلاح الحكم المحلي/ GIZ ، وشارك بالورشة التي تستمر لمدة يومين في قاعة فندق الاجنحة الملكية، عدد من الخبراء والفنيين الألمان من مدينة نورنبرغ، ورؤساء وممثلي عدد من البلديات من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال توليد الطاقة الكهربائية. ورحب المهندس يعيش في بداية الورشة بالحضور والضيوف، وشكر الوكالة الالمانية للتعاون الدولي وبلدية نورنبرغ على تعاونهم وما يقدمونه من خبرات وبناء قدرات لبلدية نابلس وغيرها من البلديات الفلسطينية. وقال أن بلدية نابلس تولي أهمية خاصة لمشاريع توليد الطاقة البديلة نظرا للتوجه العالمي نحوها وبسبب اهميتها الخاصة في فلسطين بسبب الاحتلال وعدم وجود موارد طبيعية.
واضاف ان اهمية هذه المشاريع تنبع من كونها تساهم في التحرر الاقتصادي وبناء اقتصاد فلسطيني مستقل عن الاحتلال. واشار الى ان بلدية نابلس تسعى لاحداث ثورة حقيقية في مجال الطاقة البديلة، لافتا الى إطلاق مشروع توليد الكهرباء من غاز الميثان في محطة التنقية الغربية قبل عدة ايام. وقال ان هناك دراسة لافكار ومشاريع لتوليد الطاقة والاستفادة من النفايات الصلبة في هذا المجال، وفي نفس الاطار يندرج موضوع هذه الورشة للاستفادة من الطاقة الشمسية.
من جانبه، شكر جهاد الشخشير من برنامج إصلاح الحكم المحلي / GIZ، بلدية نابلس على تعاونها لعقد هذه الورشة الهامة. وتحدث عن مشاريع البرنامج لتحسين قدرات البلديات والهيئات المحلية الفلسطينية، مبينا ان GIZ بدأت منذ العام 2008 بمشروع منصة تبادل الخبرات بين الهيئات المحلية في مختلف مجالات العمل البلدي وذلك بالتعاون مع اتحاد البلديات، بهدف تبادل الخبرات بين الهيئات المحلية واوضح ان الهدف من هذا المشروع هو تشجيع تبادل الخبرات ونقل تجارب ناجحة من بلدية لاخرى. واضاف ان هذا المشروع يعمل الان من خلال اربع منصات، هي: منصة المهندسين، منصة مدراء البلديات، منصة المدراء الماليين، ومنصة المخططين.. وأشار إلى أنّ GIZ تعمل مع وكالة خدمات المجالس البلدية في عالم واحد EG/SKEW الألمانية لإنشاء ودعم شراكات بلدية وتعاون مشترك بين البلديات الالمانية والفلسطينية، وذلك بتفويض من الوزارة الاتحادية للتعاون الإقتصادي والتنمية (BMZ) كالشراكة التي تربط بلدية نابلس وبلدية نورنبرغ، كما وتسعى GIZ إلى تعميم الفائدة لبلديات ومؤسسات فلسطينية أخرى تنضمّ إلى أنشطة الشراكات الألمانية الفلسطينية الحالية حتى وإن لم تربطها علاقات تعاون مباشرة مع بلديات ألمانية، وذلك من خلال منصة تبادل الخبرات بين الهيئات المحلية، كما وأكد على أن ورشة اليوم نجحت في توظيف العلاقات البلدية الدولية لتبادل الخبرات وتعميم الفائدة على المستوى المحلي.
بدوره، تحدث دانييل نفيغيل من العلاقات الدولية في بلدية نورنبرغ عن علاقة التعاون مع بلدية نابلس والتي بدأت قبل عشر سنوات لكنها تعززت قبل سنتين بتوقيع اتفاقية تفاهم بين البلديتين. وأعرب عن سعادته بهذه العلاقة التي أثبتت نجاحها ونجاعة مشاريعها التي تم البدء بتنفيذها على ارض الواقع مباشرة بعد توقيع الاتفاقية. وأوضح أن اتفاقية التعاون تتمحور حول تبادل الخبرات ودعم مدينة نابلس في عدد من القضايا الهامة منها: الطاقة البديلة، ومحطات التنقية، وإدارة النفايات الصلبة.
وقام الخبير الألماني السيد كلاوس ريشتر بتقديم عرض عن أهمية استخدام الطاقة الشمسية ومزايا استخدامها بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة في فلسطين، وشرح محاور فنية هامّة لأنظمة خلايا الطاقة الشمسية ومنهجيات توليدها.
اخبار - عربي
9/07/2017
استكملت بلديتا نابلس وليل الفرنسية ورشات العمل المكثفة بين فريقي التخطيط الحضري والموروث الثقافي والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام، التحضيرات واللمسات النهائية لمشروع التخطيط الحضري والموروث الثقافي الذي يتم العمل عليه بين المدينتين منذ عامين.
وقد حضر اللقاء الختامي المهندس عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس ونائبه المهندس محمد الشنار وعدد من اعضاء المجلس البلدي وفريقي العمل من المدينتين، حيث تم الاطلاع على ما تم انجازه في المشاريع المقترحة في عدة مجالات.
يتألف المشروع من شقين أساسيين وهما: الأول التخطيط الحضري المستدام لمنطقة نابلس الشرقية والشق الثاني الحفاظ على الموروث الثقافي للمدينة والترويج له. حيث بدأ العمل على المشروع منذ اكتوبر 2015 وتم رسم الملامح الاولية له بعد أن تم اختيار منطقة حضرية للعمل على تخطيطها تتوفر بها اربعة عناصر كما وصفها مدير مركز التطوير الحضري في شمال فرنسا وهي: ( المياه - العنصر الأخضر - الحركة - البناء)
وتكمن فكرة الشق الأول من المشروع في تطوير إحدى المناطق والفراغات الحضرية الواقعة في المنطقة الشرقية من خلال خلق حياة جديدة في تلك المنطقة وتعزيز وظائف قائمة ضمن منظومة نابلس الحضرية. ويشتمل المشروع على توفير عدد من العناصر الحيوية الهامة للحياة وهي منطقة خضراء، منطقة خاصة للأطفال، صالات عرض داخلية وخارجية، قاعات متعددة الاغراض، مطاعم واكشاك، ممر مشاة عريض لممارسة رياضة المشي بالاضافة الى مواقف سيارات تخدم منطقة المشروع، بحيث تكون جميع هذه العناصر مترابطة لتشكل مشهد حضري يوفر كافة الخدمات لتلك المنطقة. وبعد دراسة مستفيضة من قبل فريق التخطيط الحضري في بلدية نابلس، فقد وقع الاختيار على المنطقة الممتدة من أرض الكسارة مقابل محافظة نابلس حتى موقع شيكيم الأثري. وتبلغ مساحة هذه المنطقة 40 دونم وتتوفر فيها الشوارع الرئيسية والفرعية وشبكة مرورية رئيسية ومصدر مياه (عين دفنة) ومسطحات خضراء مثل اسعاد الطفولة ووجود مباني أثرية مثل محطة الكهرباء القديمة. إن ما يميز هذه المنطقة هو أنها مخصصة ضمن المخطط الهيكلي لبلدية نابلس كمرافق عامة وحدائق، وملك لبلدية نابلس، هذا فضلا عن أنها محاطة بعدد من المباني العامة مثل مبنى المحافظة ووزراة الصحة.
وسيتم إطلاق هذا المشروع خلال شهر أكتوبر القادم من خلال عقد مؤتمر في مدينة نابلس بحضور وفد من بلدية ليل الفرنسية لاستعراض ثمرة الجهود التي بذلت خلال العامين الماضيين بين فريقي التخطيط في المدينتين. كما وسيتم الاعلان عن مسابقة دولية لتحضير وثائق العطاء للمشروع بشكل مشترك للمدينتين (ليل ونابلس) من أجل تقديمه للاتحاد الأوروبي لتجنيد التمويل اللازم.
وفي اطار التعاون والتنسيق المشترك بين جامعة النجاح والممثلة بالدكتور علي عبد الحميد رئيس قسم التخطيط الحضري وبلدية نابلس وبلدية وجامعة ليل ، قام عدد من طلبة التخرج في القسمين التخطيط الحضري وقسم الهندسة المعمارية باعداد مشاريع تخرجهم حول منطقة المشروع، حيث قاموا بتقديم مقترجات تخطيطية ومعمارية لتطوير المنطقة لتكون مركزاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً يسعى فيها للارتقاء بالمنطقة الشرقية للمدينة بشكل خاص والمدينة بشكل عام، عبر اقتراح اضافة جانب اعادة استخدام المباني والمرافق الموجودة حالياً.
وابدي الوفد تفاعله وأشاد بالجهد الهندسي المبذول للمشروع وتم استيحاء افكار جديدة من مباني البلدة القديمة الحوش (الفناء) لربط العلاقات الاجتماعية بين الناس. ويأتي هذا المشروع كأحد نتائج توأمة مدينتي نابلس وليل الفرنسية.
وخلال زيارته لنابلس، قام الوفد الفرنسي بزيارات عديدة للمناطق الاثرية في المدينة وتم استعراض الرؤية النهائية للمشروعين وما يتم تحضيره في اللقاء الختامي الذي سيكون في اكتوبر من العام الحالي بحضور ومشاركة فرنسية ودولية واسعة.
أما الشق الثاني من المشروع، فيتضمن عمل فهرس لكافة المباني التاريخية في المدينة، ووضع استراتيجية للحفاظ على الموروث الثقافي والترويج له، كما يتضمن المشروع تجهيز وسائل تعليمية ومطبوعات وألعاب تهدف الى تعريف الزوار والأطفال بشكل خاص بالبلدة القديمة، وعمل مجسمات لمراحل تطور المدينة عبر التاريخ.