اخبار - عربي
زار وفد رفيع من مدينة نورمبيرج الالمانية امس مدينة نابلس التي تربطها علاقة تعاون وثيقة مع بلدية نورنبيرغ الالمانية، وذلك ضمن إطار اتفاقية التعاون المشترك المبرمة بين المدينتين.
وضم الوفد الالماني رئيس بلدية نورمبيرغ "اورليك مالي" ورئيس اتحاد البلديات الالمانية وأعضاء المجلس البلدي وخبراء في مجالات الصحة والبيئة والطاقة البديلة.
وكان في استقبالهم في دار بلدية نابلس رئيس لجنة البلدية المهندس سميح طبيلة واعضاء المجلس البلدي ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم ورئيس ملتقى رجال اعمال نابلس نضال البزرة، وعدد من رؤساء الدوائر والأقسام في البلدية.
ورحب طبيلة بالوفد الضيف، وشكرهم على هذه الزيارة التاريخية الى مدينة نابلس، والتي تأتي بعد عام من زيارة مماثلة قامت بها بلدية نابلس لمدينة نوريمبيرج.
واشار الى ان زيارة وفد بلدية نابلس في حينه اثمرت العديد من المبادرات الهامة ومنها تزويد بلدية نابلس بأربع شاحنات لجمع النفايات وصلت اثنتان منها حتى الان، واثنتان ستصلان قريبا، بالاضافة الى تمويل اقامة محطة تجريبية للطاقة الشمسية في محطة التنقية الغربية، وتوقيع العديد من الاتفاقيات في مجال التبادل التجاري والثقافي، من خلال جمعية نابلس -نورمبيرج.
واشاد طبيلة بدور الحكومة الالمانية في دعم مشاريع بلدية نابلس، ومنها مشاريع خفض الفاقد بالمياه، ومحطة التنقية الغربية، وشبكات الصرف الصحي، منوها الىؤان قيمة المشاريع التي قدمتها المانيا لبلدية نابلس بلغت اكثر من 100 مليون يورو خلال العقدين الاخيرين، معربا عن شكر بلدية نابلس لالمانيا حكومة وشعبا على هذا الدعم، ووعد باستمرار علاقات الصداقة بين المدينتين.
واكد طبيلة ان مجتمع نابلس منفتح ومحب للعدل والسلام بين الجميع، آملا من الوفد الالماني المساهمة في تحقيق العدالة والسلام على ارض فلسطين، ودعم حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على ارضه واقامة دولته المستقلة كباقي شعوب الارض.
بدوره، شكر رئيس بلدية نورنبيرغ الدكتور اولريش مالي بلدية نابلس على حفاوة الاستقبال، واعرب عن سعادة الوفد بزيارة مدينة نابلس، وهي الزيارة الاولى بالنسبة لاغلبهم.
وأكد ان الوفد يزور نابلس بأعين وآذان مفتوحة للالتقاء عن قرب مع بلدية نابلس وتعزيز العلاقات المشتركة، واعدا بالعمل على دعم علاقات الشراكة بين المدينتين.
وتخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي عن محطة التنقية الغربية بمدينة نابلس والتي اقيمت قبل عدة سنوات بدعم من الحكومة الالمانية.
وتم في ختام الزيارة تبادل الهدايا التذكارية، ومن ثم قام الوفد بجولة شملت عدد من المواقع التاريخية والأثرية ضمت بئر يعقوب والبلدة القديمة بما في ذلك ساحة المنارة والصبانات والحمامات التركية وخان الوكالة. كما ضم برنامج زيارة الوفد لقاء في جتمعة النجاح وزيارة إلى الطائفة السامرية وجولة في منطقة سما نابلس.
يذكر أن بلديتا نابلس ونورينبيرغ قد أبرمتا اتفاقية التعاون منذ ثمانية عشر شهرا، تضمنت دعم بلدية نابلس من خلال تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات في قطاع البيئة والصحة والطاقة البديلة، بالاضافة إلى التبادل المعلوماتي والخبراتي في مختلف مجالات العمل البلدي.
اخبار - عربي
10/11/2016
عاد مهندس بلدية نابلس عزام قصراوي من اليابان بعد مشاركته في ورشة عمل بعنوان (المدن المدمجة القابلة للحياة ) Technical Deep Dive on Compact but livable Cities. ، والتي عقدت في اليابان بتنظيم البنك الدولي، و ضمن برنامج محدد لدول العالم الناشئ، وتهدف هذه الورشة الى تحديد متطلبات واولويات المدن المشاركة والبالغ عددها اثنا عشر مدينة من ضمنها نابلس وغزة.
وذكر قصراوي أن نتائج هذه الورشة كانت ايجابية جدا لمدينة نابلس حيث تم عرض خطة مدينة نابلس والمتمثلة بمخطط التوسعة لتشمل الأراضي التي تم طلب ضمها للمدينة ، وكيفية تخطيطها بشكل يلبي احتياجات المدينة ويتطابق مع المتطلبات والمواصفات العالمية للتخطيط الحضري من حيث الطرق ووسائل التنقل الحضري والاتصال واستخدامات الأراضي وقوانين البناء المرتبطة بها. ورؤية البلدية وحاجتها لتمويل العطاءات والدراسات المتعلقة بأنظمة النقل العام اللازمة داخل المدينة لربطها بمجمعات النقل الجديدة المخطط إقامتها على أطراف المدينة وكذلك مع جامعة النجاح ومحيطها والتي أصبحت تمثل عصباً حيويا يؤثر على النقل في المدينة بشكل عام.
كما عرض قصراوي الخطة التي ستؤدي إلى تمويل التصاميم والدراسات اللازمة لإنشاء خط سكة (ترام) مبسط للنقل العام في شارع فيصل والحرية وباتجاه رفيديا وجامعة النجاح.
كما شارك المهندس عزام قصراوي في نفس الزيارة بمؤتمر المدن المرنة وكان ضيفاً على مائدة رئيس بلدية توياما اليابانية برفقة رؤساء الوفود من المدن المشاركة. حيث قدم عرضا لمخطط المدينة وشرحاً موسعاً عن حدودها وبما فيها المعوقات المتعلقة بالمناطق المصنفة (C) وصعوبة انجاز بعض المشاريع الحيوية في تلك المناطق مثل الشوارع الدائرية على رؤوس الجبال.
اخبار - عربي
8/11/2016
شارك وفد من بلدية نابلس في مؤتمر شبكة الأورو-متوسطي الذي انعقد في مدينة نيس الفرنسية خلال المدة 2-5/11/2016 ضم كل من د. خالد قادري، نائب رئيس لجنة بلدية نابلس، والدكتورة آمال الهدهد، مسؤولة وحدة الرقابة البيئية ورجاء الطاهر، مديرة العلاقات العامة والدولية في بلدية نابلس.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف المدن الأعضاء في شبكة الاورو-متوسطي من خلال تطوير سياسات واستراتيجيات جديدة ومبتكرة في منطقة حوض المتوسط من أجل الخروج بمشاريع نوعية تهدف إلى تسليط الضوء على عدد من القضايا الهامة بما ينسجم مع خطة التنمية الدولية من أهمها مكافحة تداعيات التغير المناخي وإدارة المياه والصرف الصحي والنفايات الصلبة والطاقة البديلة والأمن وخلق فرص عمل لقطاع الشباب.
وشارك في هذا المؤتمر مجموعة من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في مجالات الصحة والبيئة والطاقة المتجددة في عدد من دول حوض المتوسط في أوروبا والوطن العربي ضمت مدينتي نابلس وبيت لحم من فلسطين، وكل من جمهورية مصر العربية، والأردن ولبنان وتونس والجزائر والمغرب. أما مشاركة الدول الأوروبية الواقعة على حوض المتوسط، فقد ضمت كل من فرنسا، وبريطانيا وألمانيا واسبانيا ولوكسمبروغ ومالطا.
وقد تناولت ورقة بلدية نابلس موضوع الرقابة البيئية على مخلفات المصانع وإعادة تنقيتها قبل ربطها بمحطة التنقية الغربية، قدمتها الدكتور آمال الهدهد. ووضحت الهدهد أن إنشاء وحدة متخصصة في بلدية نابلس لهذا الغرض، أطلق عليها وحدة الرقابة البيئية، يعتبر سابقة وتجربة فريدة تميزت بها بلدية نابلس عن غيرها من البلديات الفلسطينية بحيث تسهم في تحسين الوضع البيئي في مدينة نابلس من خلال : دعم القطاع الصناعي في معالجتة للمياه العادمة قبل ربطهم على شبكة الصرف الصحي العامة ومحطة التنقية الغربية وذلك وفقا للمعايير الصحية والبيئية، مراقبة استخدام المياه العادمة المعالجة والحمأة لضمان استخدامها بطريقة آمنة، وتفريغ حفر الامتصاص بالطريقة الصحيحة ومراقبة نظام تجميع المياه العادمة في داخل المدينة . وهذا بدوره ينعكس بشكل تلقائي على تطوير الخدمة للمواطنين وتحسين الوضع الصحي والبيئي . ويستند عمل الوحدة البيئية الى اقانون ربط المساكن والمنشات بشبكة المجاري العامة لسنة 2013 رقم (16) وستعمل الوحدة بالتنسيق مع كافة الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بالموضوع لتحيق اهافها المرجوة.
وخلال المؤتمر، تم تخصيص جلسة خاصة لاجتماع الهيئة العامة لشبكة الاورو-متوسطي، حيث تم التصويت بالاجماع من قبل الدول المشاركة لرئيس الشبكة السيد كريستيان ايستروسي، كما تم تشكيل عدد من اللجان المتخصصة وهي لجنة النفايات الصلبة برئاسة مدينة صفاقص التونسية، ولجنة الطاقة برئاسة مدينة نورينبيرغ الألمانية، ولجنة الإبتكار برئاسة مدينة كرينيتش في لندن (بريطانيا)، ولجنة الأمن والهجرة برئاسة مدينة لبنانية ولجنة التنمية الحضرية وحماية البيئة والتراث برئاسة مدينة طنجة في المغرب، ولجنة مبتكرة للتعليم والبحوث.
ودعا رئيس الشبكة السيد ايستروسي خلال اجتماع الهيئة العامة، كافة المدن المشاركة للانضمام لأي من اللجان المذكورة بهدف تطوير سياسات واستراتيجيات ومشاريع مقترحة بالشراكة مع إحدى الدول الأعضاء بما يتلاءم مع أولويات هذه المدن من أجل الترويج لهذه المشاريع وتسويقها وتقديمها للاتحاد الاوروبي للحصول على التمويل اللازم وتنفيذ مشاريع مشتركة في مختلف المجالات.
أما المفوض الأوروبي، فقد تحدث عن أهمية الاستثمار بالعنصر الشبابي الذين يمثل مستقبل الأمم، مشيرا إلى العديد من المشاكل المشتركة التي تواجهها دول حوض المتوسط بالتناغم مع التطور الديمغرافي والتوسع العمراني، موضحا أن هناك تراجع واضح في موضوع التطور الاجتماعي نظرا لارتفاع ظاهرة البطالة والفقر. كما تطرق أيضا للعديد من التحديات المشتركة منها مشكلة الطاقة وأثرها المباشر على بيئة المدن وكذلك تفاقم مشكلة التنقل الحضري ومشكلة الإرهاب التي أصبحت ظاهرة منتشرة في العديد من دول العالم، ضاربا مثالا على ذلك العملية الإرهابية التي تعرضت لها مدينة نيس في الفترة الأخيرة والتي كان ضحيتها عدد من المواطنين والزائرين لمدينة في تلك الفترة، مؤكدا على الدور الحيوي التي تلعبه المدن ومؤسسات الحكم المحلي بهذا الخصوص نظرا لعلاقتها المباشرة مع المواطنين.
يذكر أن شبكة الاورو-متوسطي تأسست عام 2000 وتضم في عضويتها 100 مدينة من مدن أوروبية وعربية من 22 دولة تقع على حوض المتوسط، ومركزها مدينة نيس الفرنسية حيث تستضيف اجتماعات الهيئة العامة منذ عام 2002. وتهدف هذه الشبكة إلى التطوير وتبادل الخبرات والمعرفة بين المدن الأعضاء وتحقيق التعاون فيما بينها من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال الإقتصاد مع التركيز على قضايا تشغيل الشباب ومكافحة تداعيات التغير المناخي واية قضايا ذات الاهتمام المشترك.
